تقتلوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تكشفوا عورة ولا تمثّلوا بقتيل» (١).
١٥ ـ مما روي عن عليّ عليهالسلام في آي الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر
قال الله سبحانه وتعالى : (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ. كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ) (المائدة : ٧٨ ـ ٧٩).
روى أبو جعفر الإسكافي المعتزلي في كتابه" المعيار والموازنة" تحت عنوان : «في كلام عليّ عليهالسلام في تأكّد وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم جواز المداراة مع الفساق والمنافقين والطغاة» ، أنه عليهالسلام قال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعاء إلى محاربة أهل البغي :
«أوصيكم عباد الله بتقوى الله وأحذركم الدنيا وما فيها من
__________________
(١) الفروع من الكافي ، ج ٥ ، ص ٣٨.