١٢ ـ مما روي عن عليّ عليهالسلام فيما يتعلّق بآي الصيام
قال الله تبارك وتعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة : ١٨٣ ـ ١٨٥).
فما أبين هذه الآيات لمن نظر فيها؟ ومع ذلك نحن نحتاج إلى جواب بعض الأسئلة حول هذه الآيات ، كقوله تعالى : (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ) فمن هم؟ وهل يجوز تفريق أيّام القضاء أم لا؟ وما ذا وجب على من أفطر يوما من شهر رمضان عامدا بغير عذر؟ وما ذا على الذي أفطر في شهر رمضان ناسيا؟ وما ذا على الذين أسلموا في منتصف شهر رمضان ، من الصوم؟ نحن نجيب هذه الأسئلة مستدلا بما روي عن أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام فنقول :