النبيّ ص قال : «لا تقبل صلاة من لا يؤدي الزكوة» (١).
وقال الله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) (البقرة : ٢٦٧)
وأخرج ابن جرير عن علي بن أبي طالب في قوله (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ) قال : من الذهب والفضة (وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ) قال : يعني من الحب والتمر وكل شيء عليه زكاة (٢).
هذا وللزكاة فروع كثيرة تطلب من كتب الحديث والفقه.
__________________
(١) انظر : كتاب كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق ، لعبد الرءوف المناوي (طبع بهامش الجامع الصغير ، ج ٢ ، ص ١٦٠).
(٢) راجع تفسير الطبري وتفسير الدر المنثور للسيوطي ذيل تفسير الآية المشار إليها من سورة البقرة.