وأمّا مطلب بن زياد :
فذكره الحافظ ابن حجر بقوله : « المطّلب بن زياد بن أبي زهير ، الثقفي ، مولاهم ، الكوفي ، صدوق ، ربما وهم ، من الثامنة ، مات سنة خمس وثمانين » ثمّ وضع عليه من العلائم : بخ ص ق (١).
وأما السدي :
فهو : إسماعيل بن عبدالرحمن ، أخرج له مسلم والأربعة ، كذا علّم الحافظ ، وقد وصفه بالصدق (٢).
وأمّا عبدخير :
فهو : عبدخير بن يزيد ، وهو من رجال الصحاح الستّة كما علّم الحافظ ، وقال : « مخضرمٌ ، ثقة ، من الثانية ، لم تصحّ له صحبة » (٣).
وقال أيضاً : « قال أبو جعفر محمّد بن الحسين البغدادي : سألت أحمد ابن حنبل عن الثبت في عليّ ، فذكر عبدخير فيهم » (٤).
وقال ابن عبدالبر : « أدرك زمن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ولم يسمع منه ، وهو من كبار أصحاب عليّ ، ثقة مأمون » (٥).
هذا ، ولا يخفى أنّ الهيثمي الذي حكم بأنّ « رجال أحمد ثقات » من أشهر وأعظم أئمة الحديث وعلماء الجرح والتعديل عندهم ، ولا بأس بنقل الكلمات التالية في حقه :
ابن حجر : « صار كثير الاستحضار للمتون جدّاً لكثرة الممارسة ، وكان
__________________
(١) تقريب التهذيب ٢ / ٢٥٤.
(٢) تقريب التهذيب ١ / ٧١.
(٣) تقريب التهذيب ١ / ٤٧٠.
(٤) تهذيب التهذيب ٦ / ١٢٤.
(٥) الاستيعاب ٣ / ١٠٠٥.