هيّناً ليناً خيراً ... ».
البرهان الحلبي : « إنّه كان من محاسن القاهرة ».
التقي الفاسي : « كان كثير الحفظ للمتون والآثار ، صالحاً خيّراً ... ».
الأفقهسي : « كان إماماً عالماً ، حافظاً ، زاهداً ، متواضعاً ، متودداً إلى الناس ، ذا عبادة وتقشّف وورع ».
السخاوي : « الثناء على دينه وزهده وورعه ونحو ذلك كثير جدّاً ، بل هو في ذلك كلمة اّتفاق » (١).
السيوطي : « الهيثمي الحافظ ... قال الحافظ ابن حجر : كان خيّراً ساكناً ، صيّناً ، سليم الفطرة ، شديد الإنكار للمنكر ... » (٢).
قلت :
وللحديث أسانيد صحيحة غير ما ذكر ، ومن ذلك :
* رواية الحبري ، فإنّ سندها صحيح ، كما ذكرنا في بحثنا في سورة الدهر في بعض كتبنا.
* وقد رواه الحاكم الحسكاني ، عن الجوهري ، عن المرزباني ، عن علي بن محمّد الحافظ ، عن الحبري ... وقد ترجمنا لهم في مبحث سورة الدهر في بعض كتبنا (٣).
* رواية الطبري ، وهي عن الفضل بن هارون البغدادي ـ صاحب أبي ثور ـ عن عثمان بن أبي شيبة .. بالإسناد المتقدّم عن مسند أحمد.
__________________
(١) تجد هذا الكلمات في الضوء اللامع ٥ / ٢٠٠.
(٢) طبقات الحفاظ : ٥٤١ ، حسن المحاضرة في محاسن مصر والقاهرة ١ / ٣٦١.
(٣) راجع الجزء الثاني من كتابنا : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات.