منية المريد : عنه صلىاللهعليهوآله مثله إلى قوله : فبخل به على عباد الله ، وأخذ عليه طمعاً واشترى به ثمناً ، وكذلك حتّى يفرغ من الحساب .
٢٦ ـ ختص : قال الرضا عليهالسلام : من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت .
٢٧ ـ ختص : فرات بن أحنف قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : تبذّل لا تشهر ، ووار شخصك لا تذكر ، وتعلّم واكتم ، واصمت تسلم ، قال : وأومأ بيده إلى صدره فقال : يسرّ الأبرار ، ويغيظ الفجّار .
بيان : قال الجزريّ : في حديث الاستسقاء : فخرج متبذّلاً التبذّل : ترك التزيّن ، والتهيّؤ بالهيئة الحسنة الجميلة على جهة التواضع انتهى . أقول : يحتمل هنا معنى آخر بأن يكون المراد ابتذال النفس بالخدمة ، وارتكاب خسائس الأعمال ، والإيماء إلى الصدر لبيان تعيين الفرد الكامل من الأبرار .
٢٨ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن عبد الرزّاق بن سليمان ، عن الفضل بن المفضّل ابن قيس ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ابن اُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس ، عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من فقه الرجل قلّة كلامه فيما لا يعينه .
٢٩ ـ ما : الحسين بن إبراهيم القزوينيّ ، عن محمّد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن الحسن بن عليّ الزعفراني ، عن البرقيّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إنّ أعظم الناس حسرةً يوم القيامة من وصف عدلاً ثمّ خالفه إلى غيره .
بيان : أي بيّن للناس خيراً ولم يعمل به ، أو قبل ديناً حقّاً وأظهره ولم يعمل بمقتضاه .
٣٠ ـ نوادر الراونديّ : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يبعث الله المقنّطين يوم القيامة مغلبةً وجوههم يعني غلبة السواد على البياض فيقال لهم : هؤلاء : المقنّطون من رحمة الله .
٣١ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن محمّد بن
عيسى الضرير ، عن محمّد بن زكريّا