مولى له مصادف فاعطاه الف دينار وقال له : تجهز حتى تخرج إلى مصرفان عيالي قد كثروا قال : فجهزه بمتاع وخرج مع التجار ، فلما دنوا من مصر استقبلهم قافلة خارجة من مصر فسألوا عن المتاع الذي معهم ما حاله في المدينة وكان متاع العامة فأخبرهم انه ليس بمصر منه شئ ، فتحالفوا وتعاقدوا على ان لا ينقصوا متاعهم من ربح الدينار دينارا ، فلما قبضوا اموالهم انصرفوا إلى المدينة فدخل مصادف على ابى عبد الله عليهالسلام ومعه كيسان في كل واحد الف دينار فقال : جعلت فداك هذا رأس المال وهذا الآخر ربح فقال عليهالسلام : ان هذا الربح كثير ولكن ما صنعتم بالمتاع؟ فحدثه كيف صنعوا وكيف تحالفوا فقال : سبحان الله تحلفون على قوم مسلمين لا تبيعونهم إلا بربح الدينار دينارا ، ثم اخذ الكيس ثم قال : هذا رأس مالي ولا حاجة لنافي هذا الربح ثم قال : يا مصادف مجالدة السيوف أهون من طلب الحلال ،
(٥٩) ٥٩ ـ علي بن ابراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : إذا نظر الرجل في تجارة فلم ير فيها شيئا فليتحول إلى غيرها.
(٦٠) ٦٠ ـ أحمد بن محمد عن ابن فضال عن علي بن شجرة عن بشير النبال عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : إذا رزقت من شئ فالزمه.
(٦١) ٦١ ـ الحسين بن سعيد عن ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : درهم ربا أشد من سبعين زنية كلها بذات محرم.
(٦٢) ٦٢ ـ عنه عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : درهم ربا أشد من ثلاثين زنية كلها بذات محرم
__________________
ـ ٥٩ ـ ٦٠ ـ الكافي ج ١ ص ٣٧٦ وأخرج الثاني الصدوق في الفقيه ج ١ ص ١٠٤
ـ ٦١ ـ الكافي ج ١ ص ٣٦٩ الفقيه ج ١ ص
١٧٤ ـ ٦٢ ـ الفقيه ج ٣ ص ١٧٤