فليس لك أن تزيد وانما يحرم من الزيادة النداء ويحلها السكوت ،
(٩٩٥) ١٥ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن صالج بن ابي حماد عن محمد بن سنان عن ابى جعفر الاحول قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : اي شئ معاشك قال : قلت غلامان لي وجملان قال : فقال لي : استتر بذلك من اخوانك فانهم ان لم يضروك لم ينفعوك ،
(٩٩٦) ١٦ ـ عنه (١) عن محمد بن عيسى بن عبيد عن علي بن مهزيار قال : قلت له : جعلت فداك ان في يدي ارضا والمعاملين قبلنا من الاكرة والسلطان يعاملون على ان لكل جريب طعاما معلوما أفيجوز ذلك؟ قال : فقال لي : فليكن ذلك بالذهب ، قال : قلت فان الناس انما يتعاملون عندنا بهذا لا بغيره فيجوز ان آخذ منهم دراهم ثم آخذ الطعام؟ قال : فقال : وما تغني إذا كنت تأخذ الطعام قال : فقلت فانه ليس يمكننا في شيئك وشئ إلا هذا ثم قال لي على : ان له في يدي ارضا ولنفسي وقال له على : ان علينا في ذلك مضرة يعني في شيئه وشئ نفسه اي لا يمكننا غير هذه المعاملة قال : فقال لي : قد وسعت لك في ذلك ، فقلت له ان هذا لك وللناس اجمعين؟ فقال لي : قد ندمت حيث لم استأذنه لا صحابنا جميعا فقلت : هذه لعلة الضرورة؟ فقال : نعم.
(٩٩٧) ١٧ ـ الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن علي بن سليمان قال : قلت الرجل يأتيني فيقول لي اشتر لي ثوبا بدينار واقل واكثر فاشتري له بالثمن الذي يقول ثم اقول له هذا الثوب بكذا وكذا باكثر من الذي اشتريته ولا اعلمه اني
__________________
(١) قال في الوافي هذا الحديث لم نجده في الكافي
ـ ٩٩٥ ـ الكافي ج ١ ص ٤١٧