الزطي قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام : انا نشتري المتاع نظرة فيجيئني الرجل فيقول بكم يقوم عليك؟ فأقول بكذا وكذا فابيعه بربح؟ فقال : إذا بعته مرابحة كان له من النظرة مثل مالك قال : فاسترجعت وقلت : هلكنا فقال : مما؟ قلت ما في الارض ثوب يقوم بكذا وكذا قال : فلما رأى ما شق علي قال : أفلا افتح لك بابا يكون لك فيه فرج منه؟ قل قام علي بكذا وكذا وابيعك بزيادة كذا وكذا ولا تقل بربح.
(٢٤٦) ٤٦ ـ عنه عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن عيسى بن ابي منصور قال : سألت ابا عبد الله عليهالسلام عن القوم يشترون الجراب الهروي (١) أو المروزي (٢) أو القوهي (٣) فيشتري الرجل منهم عشرة اثواب ويشترط عليه خياره كل ثوب بربح خمسة دراهم اقل أو أكثر فقال : ما احب هذا البيع ارأيت ان لم تجد فيه خيارا غير خمسة اثواب ووجدت بقيته سواء فقال له اسماعيل ابنه انهم قد اشترطوا عليه ان يأخذوا منه عشرة اثواب فرد عليه مرار فقال أبو عبد الله عليهالسلام : بقيته سواء ثم قال : ما احب هذا البيع.
(٢٤٧) ٤٧ ـ ابن محبوب عن ابى ولاد عن ابى عبد الله وغيره عن ابى جعفر عليهالسلام قال : لا بأس باجر السمسار انما يشتري للناس يوما بعد يوم بشئ مسمى انما هو بمنزلة الاجراء.
(٢٤٨) ٤٨ ـ محمد بن يحيى العطار عن بعض اصحابه عن الحسن بن
__________________
(١) الهرودي : نسبة إلى هرات بلد مشهور بكورة خراسان سابقا ومن اعمال افغانستان اليوم
(٢) المروزي : نسبة إلى مرو وهي من اعمال خراسان
(٣) القوهي : نسبة إلى قوهستان كورة بين نيشابور وهرات وقصبتها قاين وطبرس
ـ ٢٤٦ ـ الكافي ج ١ ص ٣٨٤ الفقيه ج ٣ ص ١٣٥ بتفاوت فيهما
ـ ٢٤٧ ـ الكافي ج ١ ص ٤١١ الفقيه ج ٣ ص ١٣٧
ـ ٢٤٨ ـ الكافي ج ١ ص ٣٨٥
(ـ ٨ ـ التهذيب ج ٧)