خمسة عشر يوماً ثمّ مات .
٣٦٨ / ٣ ـ وعنه ، قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : إنّ أصحابنا قدموا من الكوفة فذكروا أنّ المفضل شديد (١) الوجع ، فادع الله له . فقال : «قد استراح» وكان هذا الكلام بعد موته بثلاثة أيّام .
٣٦٩ / ٤ ـ وعنه ، قال : كنت بمكّة معه عليه السلام ، فدخلت عليه ، فقال : «من ها هنا من أصحابكم ؟» فعددت عليه ثمانية أنفس ، فأمر بخروج أربعة ، وسكت عن أربعة ، فما كان إلّا يومه من الغد حتّى مات أربعة ، وخرج الأربعة فسلموا .
٣٧٠ / ٥ ـ عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، قال : استقرض أبو الحسن عليه السلام من شهاب بن عبد ربه مالاً ، وكتب كتاباً ووضعه على يدي ، وقال : إن حدث بي حدث فخرّقه .
قال عبد الرحمن : فخرجت إلى مكّة فلقيني أبو الحسن عليه السلام وأنا بمنى ، فقال لي : «يا عبد الرحمن ، خرّق الكتاب» ففعلت ، وقدمت الكوفة وسألت عن شهاب ، فإذا هو قد مات في الوقت الذي أومأ إليّ في خرق الكتاب .
وفي ذلك آيتان .
٣٧١ / ٦ ـ عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن هشام ، قال : أردت
___________________
٣ ـ بصائر الدرجات : ٢٨٤ / ١٠ ، اختيار معرفة الرجال : ٣٢٩ / ٥٩٧ ، الخرائج والجرائح ٢ : ٧١٥ / ١٣ ، مدينة المعاجز : ٤٦٦ / ١١٦ .
(١) في النسخ : براه . وما أثبتناه من المصادر .
٤ ـ بصائر الدرجات : ٢٨٤ / ١١ .
٥ ـ بصائر الدرجات : ٧٢ / ٦ ، الخرائج والجرائح ٢ : ٧١٤ / ١٢ ذكره مفصلاً ، مدينة المعاجز : ٤٦٦ ، عن كتابنا هذا .
٦ ـ بصائر الدرجات : ٧٢ / ٦ ، الخرائج والجرائح ٢ : ٧١٦ / ١٦ ، كشف الغمة ٢ : ٢٤٣ ، مدينة المعاجز : ٤٦٦ ، عن كتابنا هذا .