شراء جارية بمنى ، فكتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أستشيره في ذلك ، فأمسك ولم يخبر .
قال : فانني من الغد عند مولى الجارية إذ مرَّ بي ، وهي جالسة عند جوار تتحدّث مع جارية ، فنظر إليها ، ثمّ رجع إلى منزله وقال لي : «لا بأس ، إن لم يكن في عمرها قلّة» فأمسكت عن شرائها ، فلم أخرج من مكّة حتّى ماتت .