٤٩١ / ٩ ـ عن إسحاق الجلاب ، قال : اشتريت لأبي الحسن عليه السلام غنماً كثيرة ، فأدخلني في إصطبل داره إلى موضع واسع لا أعرفه ، فجعلت أفرق تلك الغنم فيمن أمرني به ، فبعثت إلى أبي محمّد وإلى والدته وغيرهما ، ممّن أمرني ثمّ استأذنته في الانصراف إلى بغداد إلى والدي ، وكان ذلك يوم التروية ، فقال : «تقيم غداً عندنا ثمّ تنصرف» فأقمت .
فلما كان يوم عرفة أقمت عنده وبت ليلة الأضحى في رواق له ، فلمّا كان في السحر أتاني وقال : «يا إسحاق ، قم» فقمت وفتحت عيني ، فإذا أنا على (باب بغداد) (١) ، فدخلت على والدي وأتاني أصحابي فقلت لهم : عرّفت بالعسكر ، وخرجت ببغداد إلى يوم العيد .
٤٩٢ / ١٠ ـ عن زيد بن علي بن الحسين بن زيد قال : مرضت فدخل عليَّ الطبيب ليلاً ، ووصف لي دواء بليلٍ آخذه كذا وكذا يوماً ، فلم يمكنني [ تحصيله من الليل ] فلم يخرج الطبيب من الباب حتّى ورد علي صرة بقارورة فيها ذلك الدواء بعينه ، فقال لي : أبو الحسن يقرئك السلام ويقول لك : «خذ الدواء واستعمله كذا وكذا يوماً» قال : فأخذته فبرئت .
قال محمّد بن علي قال زيد بن علي : أين الغلاة عن هذا الحديث .
٤٩٣ / ١١ ـ عن جماعة من أهل أصفهان ، منهم العياشي
___________________
٩ ـ الكافي ١ : ٤١٧ / ٣ ، مناقب ابن شهراشوب ٤ : ٤١١ ،
(١) في «م» : بناء ببغداد .
١٠ ـ الكافي ١ : ٤٢٠ / ٩ ، ارشاد المفيد : ٣٣٢ ، الخرائج والجرائح ١ : ٤٠٦ / ١٢ ، كشف الغمة ٢ : ٣٨٩ ، الهداية الكبرى : ٣١٤ ، مدينة المعاجز : ٥٤٠ / ١١ .
١١ ـ الخرائج والجرائح ١ : ٣٩٢ / ١ ، كشف الغمة ٢ : ٣٨٩ ، الصراط المستقيم ٢ : ٢٠٢ / ٣ ، وفيه : باختصار ، مدينة المعاجز : ٥٤٦ / ٤٨ .