ـ وروى نحوه في مناقب آل ابي طالب ج ١ ص ٢٧
ـ وفي مناقب آل ابي طالب ج ٢ ص ١٧
أشباحكم كن في بدو الظلال له |
|
دون البرية خداماً وحجابا |
وأنتمُ الكلمات اللاي لقنها |
|
جبريل آدم عند الذنب إذ تابا |
وأنتمُ قبلة الدين التي جعلت |
|
للقاصدين إلى الرحمن محرابا |
وقد روى إخواننا السنة أحاديث كثيرة وصححوا عدداً منها تنص على أن خلق النبي ونبوته صلىاللهعليهوآله قد تما قبل خلق آدم عليهالسلام ولكنها مجردة عن فضل أهل بيته ، ففي مسند أحمد ج ٤ ص ١٢٧
الكلبي عن عبد الله بن هلال السلمي ، عن عرباض بن سارية قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إني عبد الله لخاتم النبيين وإن آدم عليهالسلام لمنجدل في طينته ، وسأنبئكم بأول ذلك : دعوة أبي إبراهيم ، وبشارة عيسى بي ، ورؤيا أمي التي رأت ، وكذلك أمهات النبيين يَرَيْنَ . انتهى . ورواه في مستدرك الحاكم ج ٢ ص ٤١٨ وص ٦٠٠ في ص ٦٠٨ وزاد فيه ( وإن أم رسول الله صلىاللهعليهوآله رأت حين وضعته له نورا أضاءت لها قصور الشام ، ثم تلا : النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
ـ ورواه في مجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٢٣ تحت عنوان : باب قدم نبوته صلىاللهعليهوآله كما في الحاكم وقال ( رواه أحمد بأسانيد ، والبزار ، والطبراني بنحوه ، وقال : سأحدثكم بتأويل ذلك : دعوة إبراهيم دعا وابعث فيهم رسولاً منهم ، وبشارة عيسى بن مريم قوله وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ، ورؤيا أمي التي رأت في منامها أنها وضعت نوراً أضاءت منه قصور الشام . وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان .