وعن ميسرة العجر قال قلت يا رسول الله متى كتبت نبياً ؟ قال : وآدم بين الروح والجسد . رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح .
وعن عبد الله بن شقيق عن رجل قال قلت يا رسول الله متى جعلت نبياً ؟ قال : وآدم بين الروح والجسد . رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح .
وعن ابن عباس قال : قيل يا رسول الله متى كتبت نبياً ؟ قال وآدم بين الروح والجسد . رواه الطبراني في الأوسط والبزار ، وفيه جابر بن يزيد الجعفي وهو ضعيف .
وعن أبي مريم قال أقبل أعرابي حتى أتى النبي صلی الله عليه وسلم وعنده خلق من الناس فقال : ألا تعطيني شيئاً أتعلمه واحمله وينفعني ولا يضرك ، فقال الناس مه أجلس ، فقال النبي صلی الله عليه وسلم دعوه فإنما يسأل الرجل ليعلم ، فأفرجوا له حتى جلس فقال : أي شئ كان أول نبوتك ؟ قال : أخذ الميثاق كما أخذ من النبيين ، ثم تلا : وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ، وبشرى المسيح عيسى بن مريم ، ورأت أم رسول الله صلی الله عليه وسلم في منامها أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت له قصور الشام .
فقال الأعرابي هاه وأدنى منه رأسه وكان في سمعه شئ ، فقال النبي صلی الله عليه وسلم ووراء ذلك . رواه الطبراني ورجاله وثقوا .
ـ وروى أحاديثه في كنز العمال ج ١١ ص ٤٠٩ وقال في مصادرها ( ابن سعد ، حل ـ عن ميسرة الفجر ، ابن سعد ـ عن ابن أبي الجدعاء ، طب ـ عن ابن عباس ) . وقال في هامشه : أخرجه الترمذي كتاب المناقب باب فضل النبي صلی الله عليه وسلم رقم ( ٣٦٠٩ ) وقال : حسن صحيح غريب ص .
ـ وفي ج ١١ ص ٤١٨ وص ٤٤٩ وص ٤٥٠ ، وقال في مصادره ( حم ، طب ، ك ، حل ،
هب ـ عن عرباض ابن سارية ) . ( حم وابن سعد ، طب ، ك ، حل هب ـ عن عرباض