عليه السلام والزيتون الحسين عليهالسلام فقلت وقوله ( وَطُورِ سِينِينَ ) فقال ليس هو طور سينين إنما هو طور سيناء ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام قلت قوله (١) ( وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ) قال ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله ثم سكت ساعة ثم قال لم لا تستوفي مسألتك إلى آخر السورة قلت بأبي وأمي قوله ( إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) قال ذلك أمير المؤمنين عليهالسلام وشيعته كلهم ( فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) (٢).
١٧ ـ وقال أبو الحسن موسى عليهالسلام في قوله ( وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ) قال ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله (٣) ونحن سبيله آمن الله به الخلق في سبيلهم من النار إذا أطاعوه (٤).
١٨ ـ فس : ( إِنَّ اللهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى ) قال الحب أن يفلق العلم من الأئمة عليهالسلام والنوى ما بعد عنه (٥).
١٩ ـ فس : ( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ) هو مثل للأئمة عليهالسلام يخرج علمهم بإذن ربهم ( وَالَّذِي خَبُثَ ) مثل لأعدائهم ( لا يَخْرُجُ ) علمهم ( إِلاَّ نَكِداً ) أي كدرا فاسدا (٦).
__________________
(١) في نسخة : [ فى قوله ].
(٢) تفسير فرات : ٢١٧.
(٣) للحديث صدر وذيل لم يذكرهما المصنف للاختصار او لنقص في نسخته : والصدر هو هكذا : فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن مروان معنعنا عن محمد بن الفضيل الصيرفى قال : سألت ابا الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى ، « والتين والزيتون » قال : التين الحسن ، والزيتون الحسين ، فقلت له ، « وطور سينين » قال : انما هو طور سيناء ، قلت : فما يعنى بقوله : طور سيناء؟ قال : ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : قلت : « وهذا البلد الأمين » قال ذاك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو سبلنا امن الله اه ، واما الذيل فهو هكذا : قلت : قوله : « إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات قال : ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام وشيعته « فلهم أجر غير ممنون » قال قلت له : « فما يكذبك بعد بالدين » قال : معاذ الله لا والله ما هكذا قال تبارك وتعالى ولا كذا أنزلت ، قال : انما قال : « فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين » انتهى أقول : لعل الصحيح ، فمن يكذبك.
(٤) تفسير فرات : ٢١٨.
(٥) تفسير القمي : ١٩٩ ، والآية في الانعام : ١٩٥.
(٦) تفسير القمي : ٢١٩. والآية في الأعراف : ٥٨.