٣٤ ـ فس : أبي عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قرأ اهدنا الصراط المستقيم صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين (١) قال المغضوب عليهم النصاب والضالين اليهود والنصارى (٢).
٣٥ ـ فس : أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله غير المغضوب عليهم وغير الضالين قال المغضوب عليهم النصاب والضالين الشكاك الذين لا يعرفون الإمام (٣).
٣٦ ـ فس : محمد بن عبد الله عن أبيه عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر الجعفي قال قال أبو جعفر عليهالسلام نزل جبرئيل على رسول الله صلىاللهعليهوآله بهذه الآية هكذا (٤) وقال الظالمون لآل محمد حقهم إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا (٥) إلى ولاية علي سبيلا وعلي عليهالسلام هو السبيل (٦).
وحدثني محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن المثنى عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر مثله (٧).
٣٧ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب عن الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : ( وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ ) نحن السبيل لمن اقتدى بنا ونحن الهداة إلى الجنة ونحن عرى الإسلام (٨).
__________________
(١) هذه الرواية والتي بعدها من شواذ الاخبار ، حيث تدلان على خلاف ما اجمع عليه الشيعة الإمامية من عدم تحريف في القرآن ، وعلى ما في المصحف الشريف والروايات الكثيرة التي توافق المصحف ، وما يقوى في نظرى ان الإمام عليهالسلام لم يرد ان الآية وردت بهذه الألفاظ بل أراد نقل المعنى فظن الراوي انه عليهالسلام أراد اللفظ.
(٢) تفسير القمي : ٢٦.
(٣) تفسير القمي : ٢٦.
(٤) لعل المعنى انه نزل بها في مورد ضياع حق آل محمد عليهمالسلام ، لا أنه نزل بهذه الألفاظ.
(٥) في المصدر : الى ولاية على ، وعلي عليهالسلام هو السبيل.
(٦) تفسير القمي : ٤٦٣ و ٤٦٤ ، والآيتان في سورة الفرقان : ٨ و ٩.
(٧) تفسير القمي : ٤٦٣ و ٤٦٤ ، والآيتان في سورة الفرقان : ٨ و ٩.
(٨) مناقب آل أبي طالب ٣ : ٤٠٣. والآية في الانعام : ١٥٣.