نتول وصي محمد والأوصياء من بعده ولا يصلون عليهم قلت ( فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ) قال عن الولاية معرضين قلت ( كَلاَّ إِنَّها تَذْكِرَةٌ ) (١) قال الولاية قلت قوله ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) (٢) قال يوفون لله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا قلت ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً ) (٣) قال بولاية علي تنزيلا قلت هذا تنزيل قال نعم (٤) هذا تأويل قلت ( إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ ) (٥) قال الولاية قلت ( يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ ) قال في ولايتنا قال ( وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً ) (٦) ألا ترى أن الله يقول ( وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) (٧) قال إن الله أعز وأمنع من أن يظلم أو أن ينسب نفسه إلى ظلم ولكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته ثم أنزل بذلك قرآنا على نبيه فقال ( وَما ظَلَمْناهُمْ ) (٨) ولكن كانوا أنفسهم يظلمون (٩) قلت هذا تنزيل قال نعم قلت ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ) قال يقول ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت إليك من ولاية علي ( أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ ) قال ( الْأَوَّلِينَ ) الذين كذبوا الرسل في طاعة الأوصياء ( كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ) قال من أجرم إلى آل محمد وركب من وصيه ما ركب قلت ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ ) (١٠) قال نحن والله وشيعتنا ليس على ملة إبراهيم غيرنا وسائر الناس منها براء قلت ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ ) (١١) الآية قال نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا قلت ما تقولون إذا تكلمتم قال نمجد (١٢) ربنا ونصلي على
__________________
(١) في المصحف الشريف : [ كلا إنه تذكرة ] راجع سورة المدثر.
(٢) الإنسان : ٧ و ٢٣ و ٢٩ و ٣١.
(٣) الإنسان : ٧ و ٢٣ و ٢٩ و ٣١.
(٥) الإنسان : ٧ و ٢٣ و ٢٩ و ٣١.
(٦) الإنسان : ٧ و ٢٣ و ٢٩ و ٣١.
(٤) بعض النسخ خال عن لفظة : نعم.
(٧) البقرة : ٥٦.
(٨) في نسخة : وما ظلموناهم.
(٩) النحل : ١١٨.
(١٠) المرسلات : ١٥ ـ ١٧ و ٤١.
(١١) النبأ : ٣٨.
(١٢) في نسخة : نحمد ـ.