خلص لم يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى.
٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور العمي يرفعه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله.
٣ ـ وبهذا الإسناد ، عن محمد بن جمهور رفعه قال من أتى ذا بدعة فعظمه فإنما يسعى في هدم الإسلام.
٤ ـ وبهذا الإسناد ، عن محمد بن جمهور رفعه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة قيل يا رسول الله وكيف ذلك قال إنه قد أشرب قلبه حبها.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن
______________________________________________________
أو أولى بالتصرف ، ويمكن أن يكون المراد بالتولي المتابعة ، والحجى بكسر المهملة ثم الجيم المفتوحة : العقل ، والضغث : القطعة من الحشيش المختلط رطبه باليابس ، وقيل : ملأ الكف من الشجر والحشيش أو الشماريخ.
قوله عليهالسلام فهنالك : أي عند امتزاج الحق بالباطل واشتباههما ، والاستحواذ الغلبة.
الحديث الثاني ضعيف.
قوله عليهالسلام فليظهر : أي مع التمكن وعدم الخوف على نفسه ، أو على المؤمنين.
الحديث الثالث ضعيف.
الحديث الرابع ضعيف.
قوله عليهالسلام أشرب ، على بناء المجهول أي خالط قلبه حبها ، كما قال الله تعالى : ( وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ ) (١) ولعل المعنى أنه لا يوفق للتوبة الكاملة أو غالبا.
الحديث الخامس : صحيح.
__________________
(١) سورة البقرة : ٩٣.