١٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن عبد الرحيم القصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
١٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال قلت أصلحك الله إنا نجتمع فنتذاكر ما عندنا فلا يرد علينا شيء إلا وعندنا فيه شيء مسطر وذلك مما أنعم الله به علينا بكم ثم يرد علينا الشيء الصغير ليس عندنا فيه شيء فينظر بعضنا إلى بعض وعندنا ما يشبهه فنقيس على أحسنه فقال وما لكم وللقياس إنما هلك من هلك من قبلكم بالقياس ثم قال إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا به وإن جاءكم ما لا تعلمون فها وأهوى بيده إلى فيه ثم قال لعن الله أبا حنيفة كان يقول قال علي وقلت أنا وقالت الصحابة وقلت ثم قال أكنت تجلس إليه فقلت لا ولكن هذا كلامه فقلت أصلحك الله أتى رسول الله صلىاللهعليهوآله الناس بما يكتفون به في عهده قال نعم وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة فقلت فضاع من ذلك شيء فقال لا هو عند أهله.
______________________________________________________
أصل الحكم وعلته ، ويحتمل أن يكون المراد النظر في الكتاب والسنة ، والاستنباط من العمومات لا بطريق القياس ، فربما يكون مصيبا في الحكم والاستنباط كليهما ، ولم يكن مأجورا لتقصيره في تتبع الأدلة ، وتحصيل الظن ، وعدم دليل آخر والمصنف حملها على الأول فأوردها في هذا الباب « انتهى » وفيه ما لا يخفى.
الحديث الثاني عشر : مجهول.
الحديث الثالث عشر : موثق.
قوله عليهالسلام فها : الظاهر أنه إشارة إلى السكوت ، و « ها » حرف تنبيه ، وقيل : هو اسم فعل بمعنى خذ ، ويحتمل أن يكون فها للمفرد ، ويحتمل أن يكون فهاؤا للجمع وقوله : وأهوى على الأول كهوي على الثاني للحال بتقدير « قد » والباء في بيده للتعدية ، والمعنى إذا جاءكم ما لا تعلمون فخذوا من أفواهنا ، والأول أظهر.