٥ ـ سهل ، عن إبراهيم بن محمد الهمذاني قال كتبت إلى الرجل عليهالسلام أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد فمنهم من يقول جسم ومنهم من يقول صورة فكتب عليهالسلام بخطه سبحان من لا يحد ولا يوصف ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ـ أو قال ( الْبَصِيرُ ).
٦ ـ سهل ، عن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم ، عن محمد بن حكيم قال كتب أبو الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام إلى أبي أن الله أعلى وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته فصفوه بما وصف به نفسه وكفوا عما سوى ذلك.
٧ ـ سهل ، عن السندي بن الربيع ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص أخي مرازم ، عن المفضل قال سألت أبا الحسن عليهالسلام عن شيء من الصفة فقال لا تجاوز ما في القرآن.
٨ ـ سهل ، عن محمد بن علي القاساني قال كتبت إليه ع أن من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد قال فكتب عليهالسلام سبحان من لا يحد ولا يوصف ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ).
______________________________________________________
الحديث الخامس : ضعيف.
قوله صورة : أي ذو صورة.
قوله عليهالسلام لا يحد أي ذاته « ولا يوصف » أي لا يبلغ إلى كنه صفاته بل يعرف بأنه ليس كمثله شيء ، فيسلب جميع صفات الممكنات ويثبت له السمع والبصر وسائر الصفات الكمالية على وجه لا يستلزم التشبيه ، وقوله : أو قال ، ترديد من بعض الرواة.
الحديث السادس : ضعيف ويدل على المنع من الخوض في كنه الصفات المقدسة.
الحديث السابع : ضعيف.
الحديث الثامن : ضعيف ومحمد بن علي القاساني لعله علي بن محمد ، فصحف وعلي من أصحاب الهادي عليهالسلام.