١١ ـ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن الله لا يوصف وكيف يوصف وقد قال في كتابه ـ ( وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) فلا يوصف بقدر إلا كان أعظم من ذلك.
١٢ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد وعن غيره ، عن محمد بن سليمان ، عن علي بن إبراهيم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته ولا يبلغون كنه عظمته ( لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) ولا يوصف بكيف ولا أين وحيث وكيف أصفه بالكيف وهو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف ـ أم كيف أصفه بأين وهو الذي أين الأين حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا فعرفت الحيث
______________________________________________________
جسما من الأجسام ، وكذا مصور الصور يستحيل أن يكون صورة من نوعها.
الحديث الحادي عشر : مجهول كالصحيح.
قوله ( وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) (١) أي ما عظموا الله حق تعظيمه فلا يوصف بقدر ولا يعظم تعظيما إلا وكان أعظم من ذلك.
الحديث الثاني عشر : ضعيف.
قوله « عظيم » أي عظيم الذات « رفيع » من جهة الصفات ، لا تبلغ العقول إليهما أو الرفيع بيان لأن العظمة من حيث الرفعة المعنوية.
قوله : حتى صار كيفا أي هو موجد الكيف ومحقق حقيقته في موضوعه حتى صار كيفا له.
قوله : أم كيف أصفه بأين ، المراد به كون الشيء في المكان أو الهيئة الحاصلة للمتمكن باعتبار كونه في المكان ، وحيث اسم للمكان للشيء.
__________________
(١) سورة الأنعام : ٩١.