والرحمة وضدها الغضب والعلم وضده الجهل والفهم وضده الحمق والعفة وضدها التهتك والزهد وضده الرغبة والرفق وضده الخرق والرهبة وضده الجرأة والتواضع وضده الكبر والتؤدة وضدها التسرع والحلم وضدها السفه ـ والصمت وضده الهذر
______________________________________________________
هنا بالضاد المعجمة ، ومعناه الهم والحزن فينعكس الأمر.
قوله عليهالسلام والرحمة : لعلها أيضا من المكررات لقربها من معنى الرأفة ويمكن أن يكون المراد بالرأفة : الحالة ، وبالرحمة ثمرتها ، قال بعض الأفاضل : الرأفة : هي العطوفة الناشئة عن الرقة ، ومقابلها القسوة ، والرحمة هي الميل النفساني الموجب للعفو والتجاوز ومقابله الغضب.
قوله عليهالسلام والفهم : إما المراد به حالة للنفس تقتضي سرعة إدراك الأمور ، والعلم بدقائق المسائل ، أو أصل الإدراك فيخص بالحكمة العملية ، والعلم بالنظرية ، أو الفهم بالأمور الجزئية ، والعلم بالكلية.
قوله عليهالسلام والعفة : هي منع البطن والفرج عن المحرمات والشبهات ، ومقابلها التهتك وعدم المبالاة بهتك ستره في ارتكاب المحرمات.
قوله عليهالسلام والرفق : هو حسن الصنيعة والملائمة ، وضده الخرق ، قال في القاموس : الخرق بالضم وبالتحريك ضد الرفق ، وأن لا يحسن العمل والتصرف في الأمور.
قوله عليهالسلام والرهبة : أي الخوف من الله ومن عقابه أو من الخلق أو من النفس والشيطان ، والأولى التعميم ليشمل الخوف عن كل ما يضر بالدين أو الدنيا.
قوله عليهالسلام والتؤدة : هي بضم التاء وفتح الهمزة وسكونها : الرزانة والتأني أي عدم المبادرة إلى الأمور بلا تفكر ، فإنها توجب الوقوع في المهالك.
قوله عليهالسلام والصمت : أي السكوت عما لا يحتاج إليه ولا طائل فيه ، وضده الهذر ، قال في القاموس : هذر كلامه كفرح كثر من الخطإ والباطل ، والهذر محركة