نى : موسى بن محمد القمي ، وأبوالقاسم ، عن سعد بن عبدالله ، عن بكر بن صالح مثله (١).
بيان : الرق بالفتح والكسر : الجلد الرقيق الذي يكتب فيه. وفي رواية الكليني والنعماني والشيخ والطبرسي بعد قوله : « من رق » زيادة (٢) : « فقال : ياجابر انظرفي كتابك لاقرا عليك ، فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي ، فما خالف حرف حرفا ، فقال جابر : فاشهد بالله ».
والسفير : الرسول المصلح بين القوم ، واطلق الحجاب عليه لانه واسطة بين الله وبين الخلق كالحجاب الواسطة (٣) بين المحجوب والمحجوب عنه ، أو لان له وجهين : وجها إلى الله ووجها إلى الخلق ، والمراد بالاسماء إما أسماء ذاته المقدسة أوالائمة عليهمالسلام كمامر مرارا.
والنعماء مفرد بمعنى النعمة العظيمة وهي النبوة وما يلزمها ويلحقها وبالآلاء (٤) سائرالنعم والاوصياء عليهمالسلام.
وفي أكثر الروايات « مديل المظلومين » بدل قوله : « مذل الظالمين » والا دالة : إعطاء الدولة والغلبة. والمظلومون : الائمة وشيعتهم الذين ينصر هم الله في آخر الزمان وديان الدين أي المجازي لكل مكلف ما عمل من خيروشر يوم الدين. وفي القاموس : الدين ـ بالكسر ـ الجزاء والاسلام والعبادة والطاعة والحساب والقهر و! لسلطان والحكم والقضاء ، والديان : القهار والقاضي والحاكم والحاسب والمجازي (٥). « فمن رجاغير فضلي » كأن المعنى أن كل ما يرجوه العباد من ربهم فليس جزاء لاعمالهم بحيث يجب على الله ذلك ، بل هو من فضله سبحانه ، وأعمالهم لا تكافئ عشرا من أعشار ما أنعم عليهم
____________________
(١) الغيبة للنعمانى : ٢٩ ـ ٣١. وقد رواه الكلينى في اصول الكافى ١ : ٥٢٧ و ٥٢٨.
والطبرسى في اعلام الورى : ٣٧١ ـ ٣٧٣.
(٢) هذه الزيادة موجودة في كمال الدين أيضا.
(٣) في ( د ) كالحجاب المتوسط.
(٤) أى المراد بالالاء.
(٥) القاموس المحيط ٤ : ٢٢٥.