ج : علي بن أبي حمزة مثله (١).
٦٩ ـ ك : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن محمد بن داود ، عن محمد بن الجارود ، عن ابن نباتة قال : خرج علينا أمير المؤمنين عليهالسلام ذات يوم ويده في يد ولده الحسن (٢) وهو يقول : خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم ويدي في يده هكذا وهو يقول : خير الخلق بعدي وسيدهم أخي هذا ، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن (٣) بعد وفاتي ، ألا وإني أقول : إن خير الخلق بعدي وسيدهم ابني هذا وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعد وفاتي (٤) ألا وإنه سيظلم بعدي كما ظلمت بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله.
وخير الخلق وسيدهم بعد الحسن ابني أخوه الحسين المظلوم بعد أخيه ، المقتول في أرض كرب وبلاء ، ألا إنه وأصحابه من سادات الشهداء (٥) يوم القيامة ، ومن بعد الحسين تسعة من صلبه خلفاء الله في أرضه ، وحججه على عباده ، وامناؤه على وحيه ، وأئمة المسلمين وقادة المؤمنين ، وسادات المتقين ، تاسعهم القائم (٦) الذي يملا الله عزوجل به الارض نورا بعد ظلمتها ، وعدلا بعد جورها ، وعلما بعد جهلها ، والذي بعث أخي محمدا بالنبوة وخصني بالامامة (٧) لقد نزل بذلك الوحي من السماء على لسان روح الامين جبرئيل عليهالسلام ولقد سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله وأنا عنده عن الائمة بعده فقال للسائل : « والسماء ذات البروج » إن عددهم بعدد البروج ، ورب الليالي والايام والشهور إن عددهم (٨) كعدة الشهور ، فقال السائل : فمن هم يا رسول الله؟ فوضع رسول الله صلىاللهعليهوآله يده على رأسي فقال : أولهم هذا وآخرهم المهدي ، من والاهم فقد والاني ، ومن عاداهم فقد عاداني ، ومن أحبهم
____________________
(١) الاحتجاج للطبرسى : ٤٢ و ٤٣.
(٢) في المصدر : في يد ابنه الحسن.
(٣) في المصدر : ومولى كل مؤمن.
(٤) في المصدر : امام كل مؤمن ومولى كل مؤمن.
(٥) في المصدر : اما انه وأصحابه من سادة الشهداء.
(٦) في المصدر : وسادة المتقين وتاسعهم القائم.
(٧) في المصدر : والذى بعث محمدا اخى بالنبوة واختصنى بالامامة.
(٨) في المصدر : ان عدتهم.