الفضيل ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : المؤذن أمير المؤمنين عليهالسلام يؤذن أذانا يسمع الخلائق (١).
٢ ـ قب : الباقر والصادق عليهماالسلام في قوله : « فلما رأوه زلفة (٢) » نزلت في علي عليهالسلام وذلك لما رأوا عليا في القيامة (٣) اسودت وجوه الذين كفروا. ولما رأوا منزلته مكانه من الله أكلوا أكفهم على مافرطوا في ولاية علي عليهالسلام (٤).
٣ ـ كشف : مما أورده الحافظ أبوبكر بن مردويه عن جابر بن عبدالله قال كنا عند رسول الله صلىاللهعليهوآله فتذاكر أصحابه الجنة فقال صلىاللهعليهوآله : إن أول أهل الجنة دخولا إليها علي بن أبي طالب عليهالسلام قال أبودجانة الانصاري : يا رسول الله أخبرتنا أن الجنة محرمة على الانبياء حتى تدخلها (٥) وعلى الامم حتى تدخلها امتك ، قال : بلى يا أبا دجانة أما علمت أن لله لواء من نور عمودا من ياقوت مكتوب على ذلك النور « لا إله إلا الله محمد رسول الله (٦) ، آل محمد خير البرية ، صاحب اللواء إمام القيامة » وضرب بيده إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام. قال : فسر رسول الله (ص) بذلك عليا عليهالسلام فقال : الحمد لله الذي كرمنا وشرفنا بك ، فقال له : أبشر يا علي ما من عبد ينتحل مودتك إلا بعثه الله معنا يوم القيامة ، ثم قرأ رسول الله صلىاللهعليهوآله : « في مقعد صدق عند مليك مقتدر » (٧).
كنز : محمد بن العباس ، عن محمد بن عمر بن أبي شيبة ، عن زكريا بن يحيى ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن عاصم بن حمزة ، عن جابر مثله (٨).
____________________
تفسير القمى : ٢١٦ ، وفيه : يسمع الخلائق كلها.
(٢) الملك : ٢٧.
(٣) في المصدر : يوم القيامة.
(٣) مناقب آل أبى طالب ٢ : ١٢ و ١٣.
(٥) في المصدر : حتى تدخلها أنت.
(٦) في المصدر : محمد رسولى.
(٧) كشف الغمة : ٩٥ ، والاية الاخيرة في سورة القمر : ٥٥.
(٨) مخطوط.