وروى الشيخ الطوسي رحمهالله بإسناده إلى جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام يا علي من أحبك وتولاك أسكنه الله معنا في الجنة ، ثم تلا رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر (١).
أقول : روى العلامة رحمهالله في كشف الحق نحوه (٢).
٤ ـ ابن مردويه قوله تعالى : « طوبى لهم وحسن مآب (٣) » عن محمد بن سيرين قال : هي شجرة في الجنة أصلها في حجرة علي عليهالسلام وليس في الجنة حجرة إلا وفيها غصن من أغصانها.
قوله تعالى : « فأذن مؤذن بينهم » عن أبي جعفر عليهالسلام قال هو علي عليهالسلام (٤).
أقول : روى العلامة مثل الخبرين (٥) وقد مر وسيأتي الاخبار فيهما لا سيما في كتاب المعاد ، وكفى بهذين له فضلا واستحقاقا للتقديم على الجاهل اللئيم والعتل الزنيم (٦) والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
[ ٥ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن عبدالله المحمدي ، عن كثير بن عياش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : « فأما من اوتي كتابه بيمينه » الآية ، نزلت في علي عليهالسلام وجرت لاهل الايمان مثلا (٧)
٦ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن إدريس ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن عمرو بن عثمان ، عن حنان بن سدير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزوجل
____________________
(١) ما نقله عن الشيخ الطوسى غير موجود في تفسير الاية في التبيان ، ولعله رواه في غير هذا الموضع.
(٢) ج ١ ص ٩٧.
(٣) الرعد : ٢٩.
(٤) كشف الغمة : ٩٥.
(٥) راجع كشف الحق ١ : ٩٧ و ٩٨. وكشف اليقين : ١٢٦ ـ ١٢٨.
(٦) قال الطبرسى ( ١٠ : ٣٣١ ) : العتل : الجافى الغليط. والزنيم : الدعى الملصق بالقوم و ليس منهم.
(٧) كنز جامع الفوائد مخطوط.