٢٧١٨ / ٤. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ (١) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليهالسلام : ثَلَاثُ خِصَالٍ (٢) لَايَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتّى يَرى وَبَالَهُنَّ (٣) : الْبَغْيُ ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ ، وَالْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ ؛ يُبَارِزُ (٤) اللهَ بِهَا ، وَإِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ (٥) ثَوَاباً لَصِلَةُ (٦) الرَّحِمِ ، وَإِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ (٧) فُجَّاراً ، فَيَتَوَاصَلُونَ ، فَتَنْمِي (٨) أَمْوَالُهُمْ وَيُثْرُونَ (٩) ، وَإِنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ لَتَذَرَانِ (١٠) الدِّيَارَ بَلَاقِعَ (١١) مِنْ أَهْلِهَا ، وَتَنْقُلُ (١٢) الرَّحِمَ ،
__________________
(١) في « ج » وحاشية « بر » : + / « بن محمّد ». وفي البحار : « محمّد بن أحمد ». وهو سهو ؛ فإنّ المراد من محمّد بنأحمد في مشايخ محمّد بن يحيى ، هو محمّد بن أحمد بن يحيى ، ولم يعهد في شيء من الأسناد روايته عن الحسن بن محبوب مباشرةً.
(٢) في الوسائل : « ثلاثة » بدل « ثلاث خصال ».
(٣) « الوبال » : من وَبُل المرتَع وَبالاً ووَبالةً ، بمعنى وَخُم. ولمّا كان عاقبة المرعى الوخيم إلى شرٍّ ، قيل في سوءالعاقبة : وَبال. والعمل السيّئ وبال على صاحبه. المصباح المنير ، ص ٦٤٦ ( وبل ).
(٤) في مرآة العقول : « وقد يقرأ : يُبارَز ، علىبناء المجهول ورفع الجلالة ».
(٥) في الوافي : « الطاعات ».
(٦) في « بف » : « فَصِلَة ».
(٧) في « ب » : « ليكون ».
(٨) في « ز ، بر » والوافي : « فتنمو ». وفي مرآة العقول : « فتنمي ، على بناء الإفعال ، أو كيمشي ... وعلى الإفعال الضمير للصلة و « يثرون » أيضاً يحتمل الإفعال والمجرّد ، كيرضون أو يدعون. ويحتمل بناء المفعول ».
(٩) من الثروة وهي كثرة المال. وفي « د ، بر » : « يَثرون ». وفي الخصال : « ويبرّون ، فتزاد أعمارهم » بدل « يثرون ».
(١٠) في الأمالي للمفيد : « تدع ». وذرته أذَرُه وَذراً : تركته. قالوا : وأماتت العرب ماضيَه ومصدرَه ، فإذا اريد الماضي قيل : ترك. وربّما استعمل الماضي على قلّة ، ولا يستعمل منه اسم فاعل. المصباح المنير ، ص ٦٥٤ ( وذر ).
(١١) « البلاقع » : جمع بَلْقَع وبَلقَعَة. وهي الأرض القفر التي لاشيء بها. يريد أنّ الحالِف بها والقاطع لرحمه يفتقر ويذهب ما في بيته من الرزق. وقيل : هو أن يفرّق الله شمله ويغيّر عليه ما أولاه من نِعَمه. النهاية ، ج ١ ، ص ١٥٣ ( بلقع ).
(١٢) في « ب ، ج ، ز ، ص ، بس » : « وينقل ». وفي مرآة العقول : « ويمكن أن يقرأ تنقل ، على بناء المفعول ، فالواوللحال ». وفي الخصال ومعاني الأخبار : « تثقلان ».