رآه عند الحجر الأسود والناس يتجاذبون عليه وهو يقول ما بهذا أمروا.
٨ ـ علي ، عن أبي علي أحمد بن إبراهيم بن إدريس ، عن أبيه أنه قال رأيته عليهالسلام بعد مضي أبي محمد حين أيفع وقبلت يديه ورأسه.
٩ ـ علي ، عن أبي عبد الله بن صالح وأحمد بن النضر ، عن القنبري رجل من ولد قنبر الكبير مولى أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال جرى حديث جعفر بن علي فذمه فقلت له فليس غيره فهل رأيته فقال لم أره ولكن رآه غيري قلت :
______________________________________________________
الناحية وابنه القاسم وكيل الناحية قال : وكان في وقت القاسم بهمدان معه أبو علي بسطام بن علي والعزيز بن زهير ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمدان وكانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمد الحسن بن هارون الهمداني وعن رأيه يصدرون ومن قبله عن رأي أبيه أبي عبد الله هارون وكان أبو عبد الله وابنه أبو محمد وكيلين ، انتهى.
وفي كثير من أخبار الغيبة مكان أبي عبد الله بن صالح ، محمد بن صالح بن محمد ، وفي إعلام الورى أنه كان من وكلاء القائم عليهالسلام ويحتمل أن يكون هذا هو القنبري الذي سيأتي ولو كان أبو عبد الله غير الأولين فالحديث مجهول.
« يتجاذبون عليه » أي يتنازعون ويجذب بعضهم بعضا للوصول إلى الحجر ، « ما بهذا أمروا » أي بهذا التجاذب والتنازع ، فإن أمكن بدون ذلك الوصول إليه وإلا فليكتف بالإيماء.
الحديث الثامن : مجهول.
يفع الغلام وأيفع ارتفع أو راهق العشرين.
الحديث التاسع مجهول.
مولى أبي الحسن صفة القنبري ، وقنبر الكبير هو مولى أمير المؤمنين عليهالسلام ولا يبعد بقاء مولى الرضا إلى هذا الزمان ، ويحتمل أن يكون صفة قنبر وفي إكمال الدين محمد بن صالح بن علي بن محمد بن قنبر الكبير.
« فليس غيره » أي ليس من يمكن ظن الإمامة به غير جعفر ، وضمير « رأيته »