١١ ـ علي بن محمد ، عن علي بن قيس ، عن بعض جلاوزة السواد قال شاهدت سيماء آنفا بسر من رأى وقد كسر باب الدار فخرج عليه وبيده طبرزين فقال له ـ ما تصنع في داري فقال سيماء إن جعفرا زعم أن أباك مضى ولا ولد له فإن كانت دارك فقد انصرفت عنك فخرج عن الدار قال : علي بن قيس فخرج علينا خادم من خدم الدار فسألته عن هذا الخبر فقال لي من حدثك بهذا فقلت له حدثني بعض جلاوزة السواد فقال لي لا يكاد يخفى على الناس شيء.
١٢ ـ علي بن محمد ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن جعفر بن محمد المكفوف ، عن عمرو الأهوازي قال أرانيه أبو محمد عليهالسلام وقال هذا صاحبكم.
١٣ ـ محمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي النيسابوري ، عن إبراهيم بن محمد
______________________________________________________
الحديث الحادي عشر : مجهول أيضا.
« الجلاوزة » بفتح الجيم وكسر الواو جمع الجلواذ بالكسر وهو الشرطي كتركي وجهني ، وهم طائفة من أعوان الولاة ، أو هم أول كتيبة تشهد الحرب ، والظاهر أنهم الذين يقال لهم بالفارسية « يساول » ويقال لأرض العراق « السواد » لخضرتها وكثرة الأشجار فيها ، وفي القاموس : السواد من البلدة قرأها ، واسم رستاق العراق ، « وسيماء » بالكسر والمد اسم بعض خدم الخليفة بعثه لضبط الأموال لجعفر الكذاب ، أو لتفحص أنه هل لأبي محمد عليهالسلام ولد أو بعض خدم جعفر ، وفي غيبة الشيخ بسيم ، فلما لم يفتحوا الباب كسره ، والطبرزين آلة معروفة للحرب والضرب ، وتعجب الخادم من انتشار الخبر لأن أهل الدار كانوا يخفون ذلك تقية ، وسيماء يخفيه لمصلحة مولاه عن غيره.
الحديث الثاني عشر : ضعيف وقد مر في الباب السابق.
الحديث الثالث عشر : مجهول ، والظاهر أن ظريفا كان خادم أبيه عليهماالسلام وتفصيل هذه القصة مروي في كشف الغمة قال : رأيته وهو في المهد ، فقال ائتني