بن عبد الله بن موسى بن جعفر ، عن أبي نصر ظريف الخادم أنه رآه.
١٤ ـ علي بن محمد ، عن محمد والحسن ابني علي بن إبراهيم أنهما حدثاه في سنة تسع وسبعين ومائتين ، عن محمد بن عبد الرحمن العبدي ، عن ضوء بن علي العجلي ، عن رجل من أهل فارس سماه أن أبا محمد أراه إياه.
١٥ ـ علي بن محمد ، عن أبي أحمد بن راشد ، عن بعض أهل المدائن قال كنت حاجا مع رفيق لي فوافينا إلى الموقف فإذا شاب قاعد عليه إزار ورداء وفي رجليه نعل صفراء قومت الإزار والرداء بمائة وخمسين دينارا وليس عليه أثر السفر فدنا منا سائل فرددناه فدنا من الشاب فسأله فحمل شيئا من الأرض وناوله فدعا له السائل واجتهد في الدعاء وأطال فقام الشاب وغاب عنا فدنونا من السائل فقلنا له ويحك ما أعطاك فأرانا حصاة ذهب مضرسة قدرناها عشرين مثقالا فقلت لصاحبي مولانا عندنا ونحن لا ندري ثم ذهبنا في طلبه فدرنا الموقف كله فلم نقدر عليه فسألنا كل من كان حوله من أهل مكة والمدينة فقالوا شاب علوي يحج في كل سنة ماشيا.
______________________________________________________
بصندل (١) أحمر فأتيته به فقال لي : أتعرفني؟ قلت : نعم أنت سيدي وابن سيدي ، فقال : لم أسألك عن هذا ، فقلت : فسر لي فقال : أنا خاتم الأوصياء وبي يرفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.
الحديث الرابع عشر : مجهول وقد مر مفصلا في الباب السابق واقتصر هنا على قدر الحاجة وفي السند السابق كان عن الحسين ومحمد ابني علي بن إبراهيم وهنا عن محمد والحسن ، وأحدهما تصحيف من النساخ فتفطن.
الحديث الخامس عشر : مجهول أيضا « فوافينا » أي انتهينا ، وأصل الموافاة أداء الحق بتمامه « إلى الموقف » أي عرفات « ويحك » نداء للتعجب « مضرسة » أي كانت على هيئة الحصاة التي أخذها ذات أضراس « مولانا » أي القائم عليهالسلام وإنما عرفوا ذلك لظهور المعجز على يده صلوات الله عليه.
__________________
(١) الصندل : خشبة طيّب الرائحة ومرغوب فيه جدّا وهو من الأدوية ، أحرّه الأحمر ثم الأصفر وأبرده الأبيض.