٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفري قال قلت لأبي محمد عليهالسلام جلالتك تمنعني من مسألتك فتأذن لي أن أسألك فقال سل قلت يا سيدي هل لك ولد فقال نعم فقلت فإن حدث بك حدث فأين أسأل عنه قال بالمدينة.
٣ ـ علي بن محمد ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن جعفر بن محمد المكفوف ، عن عمرو الأهوازي قال أراني أبو محمد ابنه وقال هذا صاحبكم من بعدي.
٤ ـ علي بن محمد ، عن حمدان القلانسي قال قلت للعمري قد مضى أبو محمد فقال لي قد مضى ولكن قد خلف فيكم من رقبته مثل هذه وأشار بيده.
______________________________________________________
الحديث الثاني : صحيح.
« قال بالمدينة » أي الطيبة المعروفة ، ولعله عليهالسلام علم أنه يدركه أو خبرا منه في المدينة ، وقيل : اللام للعهد ، والمراد بها سر من رأى يعني أن سفراءه من أهل سر من رأى يعرفونه فسلهم عنه.
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور ، والمكفوف : الأعمى ، والأهواز : بالفتح : تسع كور بين بصرة وفارس.
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور ، مختلف فيه لأن حمدان القلانسي ذمه النجاشي ، وروى الكشي توثيقه عن العياشي ، والقلانسي : بياع القلنسوة ، والعمري بفتح العين وسكون الميم هو أول السفراء الأربعة بين الحجة عليهالسلام ، وهو أبو عمر وعثمان بن سعيد ، وثانيهم ابنه أبو جعفر محمد بن عثمان ، وثالثهم أبو القاسم الحسين بن روح النوبختي ، ورابعهم أبو الحسن علي بن محمد السمري ، فلما حضرته الوفاة سئل أن يوصي فقال : لله أمر هو بالغه ، ومات رحمهالله سنة تسع وعشرين وثلاثمائة فوقعت الغيبة الكبرى التي نحن فيها ، ونسأل الله تعجيل الفرج وكشف الغمة عن هذه الأمة.
« وأشار بيده » أي فرج من كل من يديه إصبعيه الإبهام والسبابة وفرج