ابن مهزيار بهذا في سنة إحدى وعشرين ومائتين.
٦ ـ الحسين بن محمد ، عن الخيراني ، عن أبيه قال كنت واقفا بين يدي أبي الحسن عليهالسلام بخراسان فقال له قائل يا سيدي إن كان كون فإلى من قال إلى أبي جعفر ابني فكأن القائل استصغر سن أبي جعفر عليهالسلام فقال أبو الحسن عليهالسلام إن الله تبارك وتعالى بعث عيسى ابن مريم عليهالسلام رسولا نبيا صاحب شريعة مبتدأة في أصغر من السن الذي فيه أبو جعفر.
٧ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط قال رأيت أبا جعفر عليهالسلام وقد خرج علي فأخذت النظر إليه وجعلت أنظر إلى رأسه ورجليه لأصف قامته
______________________________________________________
أن الراوي وضع الحديث بعد تحقق هذه الأحوال ، فنبه به على أن الرواية كانت قبلها ، وأن الخبر مشتمل على الإعجاز ، ولا ريب في مضمونه ولا استبعاد في بقاء سهل إلى هذا الزمان ، لأنهم ذكروا أنه كاتب أبا محمد عليهالسلام سنة خمس وخمسين ومائتين ، فيمكن أن يكون بقي إلى وفاته عليهالسلام ، ويروي عنه وكلاء القائم عليهالسلام وأصحاب التوقيعات منه عليهالسلام.
الحديث السادس : مجهول وقد مضى بعينه في باب النص على أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، وربما يستدل به على حجية القياس بالطريق الأولى لأن ظاهر السياق أنه عليهالسلام استدل بأنه إذا جازت النبوة والرسالة وابتداء الشريعة في السن الأقل فجواز الإمامة التي هي النيابة عن الرسول في السن الأكثر ثابت بطريق أولى ، وفيه : أن هذا ليس باستدلال بل دفع استبعاد وإثبات الإمامة إنما هو بالنصوص والمعجزات وكون سنه عليهالسلام أكثر لأنه قد مر أن رسالة عيسى كان في سبع سنين وإمامة أبي جعفر عليهالسلام كانت إما بعد تسع سنين مضى من عمرة ، أو سبع سنين وخمسة أشهر على اختلاف الروايات كما سيأتي في أبواب التاريخ.
الحديث السابع : ضعيف على المشهور.
« فأخذت » أي شرعت في النظر إليه وفي بعض النسخ بالجيم والدال المهملة