٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد قال كنت أنا وابن فضال جلوسا إذ أقبل يونس فقال دخلت على أبي الحسن الرضا عليهالسلام فقلت له جعلت فداك قد أكثر الناس في العمود قال فقال لي يا يونس ما تراه أتراه عمودا من حديد يرفع لصاحبك قال قلت ما أدري قال لكنه ملك موكل بكل بلدة يرفع الله به أعمال تلك البلدة قال فقام ابن فضال فقبل رأسه وقال رحمك الله يا أبا محمد لا تزال تجيء بالحديث الحق الذي يفرج الله به عنا.
٨ ـ علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن أبي عمير ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال للإمام عشر علامات يولد مطهرا مختونا وإذا وقع
______________________________________________________
الحديث السابع : صحيح ، وابن فضال هو الحسن بن علي ، ويونس هو ابن عبد الرحمن.
و « جلوس » جمع جالس استعمل في الاثنين « قد أكثر الناس » أي القول أو الاختلاف « في العمود » أي في معنى العمود المذكور في الأخبار أنه يرفع للإمام ، وتسمية الملك عمودا على الاستعارة ، كأنه عمود نور ينظر فيه الإمام أو لأن اعتماده في كشف الأمور عليه « يا أبا محمد » كنية ليونس « يفرج الله » أي الغم والكرب والحيرة.
الحديث الثامن : مرسل « يولد مطهرا مختونا » ، الظاهر أن المختون تفسير للمطهر ، فإن إطلاق التطهير على الختان شائع ، والكليني عنون باب الختان بالتطهير. وروي عن الصادق عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : طهروا أولادكم يوم السابع فإنه أطيب وأطهر وأسرع لنبات اللحم ، وإن الأرض تنجس من بول الأغلف أربعين صباحا.
وعنهم عليهمالسلام : اختنوا أولادكم يوم السابع يطهروا و ، منهم من حمل التطهر هنا على سقوط السرة ليكون قوله مختونا تأسيسا.
أقول : ويحتمل أن يكون المراد بالتطهر عدم التلوث بالدم والكثافات ، وعلى