الاخرة ، فليتمكث ما بدا له ، وإذا كان على شئ من أمر الدنيا فليبرح وإذا دعيتم إلى العرسات فابطؤوا فانها تذكر الدنيا ، وإذا دعيتم إلى الجنائز فاسرعوا فانها تذكر الاخرة (١).
٢١ ـ ع : عن العطار ، عن أبيه ، عن العمركي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يؤمر برجال إلى النار فيقول الله جل جلاله لمالك : قل للنار لا تحرق لهم أقداما فقد كانوا يمشون إلى المساجد ، ولا تحرق لهم وجها فقد كانوا يسبغون الوضوء ، ولا تحرق لهم أيديا فقد كانوا يرفعونها بالدعاء ، ولا تحرق لهم ألسنا فقد كانوا يكثرون تلاوة القرآن قال : فيقول لهم خازن النار : يا أشقياء! ما كان حالكم؟ قالوا : كنا نعمل لغير الله عزوجل ، فقيل لنا : خذوا ثوابكم ممن عملتم له (٢).
ثو : عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن العمركي مثله (٣).
٣٢ ـ ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حماد عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال لقمان لابنه : للمرائي ثلاث علامات : يكسل إذا كان وحده ، وينشط إذا كان الناس عنده ، ويتعرض في كل أمر للمحمدة (٤).
٢٣ ـ ع : عن ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن النعمان ، عن يزيد بن خليفة قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ما على أحدكم لو كان على قلة جبل حتى ينتهي إليه أجله أتريد ون تراؤون الناس؟ إن من عمل للناس كان ثوابه على الناس ، ومن عمل لله كان ثوابه على الله ، إن كل رياء شرك (٥).
____________________
(١) قرب الاسناد ص ٤٢ وفي ط ص ٥٧.
(٢) علل الشرايع ج ٢ ص ١٥١.
(٣) ثواب الاعمال : ٢٠١.
(٤) الخصال ج ١ ص ٦٠.
(٥) علل الشرايع ج ٢ ص ٢٤٧.