٢٤ ـ فس : عن جعفر بن أحمد ، عن عبيدالله بن موسى ، عن ابن البطائني عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله عزوجل : «فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا» (١) قال : هذا الشرك شرك رياء.
٢٥ ـ وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله عن تفسير قول الله : «فمن كان يرجو لقاء ربه» الاية فقال : من صلى مرائاة الناس فهو مشرك ، ومن زكى مرائاة الناس فهو مشرك ، ومن صام مرائاة الناس فهو مشرك ، ومن حج مرائاة الناس فهو مشرك ، ومن عمل عملا مما أمر الله به مرائاة الناس فهو مشرك ، ولا يقبل الله عمل مراء (٢).
مع (٣) لى : عن أمير المؤمنين عليهالسلام سئل أي عمل أنجح؟ قال طلب ما عند الله (٤).
٢٧ ـ مع [٥] لي : النسائي ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن الصادق عليهالسلام قال : الاشتهار بالعبادة ريبة الخبر (٦).
٢٨ ـ ثو : عن أبيه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن الكوفي ، عن المفضل بن صالح ، عن محمد بن علي الحلبي ، عن زرارة ، وحمران ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لو أن عبدا عمل عملا يطلب به وجه الله عزوجل والدار الاخرة ، فادخل فيه رضى أحد من الناس ، كان مشركا.
____________________
(١) الكهف : ١١٠.
(٢) تفسير القمي ص ٤٠٧.
(٣) معاني الاخبار ص ١٩٨.
(٤) أمالي الصدوق ص ٢٣٧.
(٥) معاني الاخبار ص ١١٥.
(٦) أمالي الصدوق ص ١٤.