الله عزوجل (١).
٤ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن النعمان بن أحمد القاضي ، عن محمد بن شعبة ، عن حفص بن عمر بن ميمون ، عن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، عن الباقر عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من كثر همه سقم بدنه ، ومن ساء خلقه عذب نفسه ، ومن لاحى الرجال سقطت مروته وذهبت كرامته ، ثم قال صلىاللهعليهوآله : لم يزل جبرئيل ينهاني عن ملاحاة الرجال كما ينهاني عن شرب الخمر وعبادة الاوثان (٢).
٥ ـ ل : الاربعمائة قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : إذا ضاق المسلم فلا يشكون ربه عزوجل ، وليشك إلى ربه الذي بيده مقاليد الامور وتدبيرها (٣).
٦ ـ لي : في خبر مناهي النبي صلىاللهعليهوآله قال : من لم يرض بما قسم الله له من الرزق ، وبث شكواه ، ولم يصبر ولم يحتسب ، لم ترفع له حسنة ، ويلقى الله وهو عليه غضبان إلا أن يتوب (٤).
٧ ـ لي : عن ابن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد العلوي ، عن أحمد بن القاسم عن أبي هاشم الجعفري قال : أصابتني ضيقة شديدة فصرت إلى أبي الحسن علي ابن محمد عليهماالسلام فأذن لي ، فلما جلست قال : يا هاشم أي نعم الله عزوجل عليك تريد أن تؤدي شكرها؟ قال أبوهاشم : فوجمت (٥) ولم أدر ما اقول له ، فابتدأ عليهالسلام فقال : رزقك الايمان فحرم به بدنك على النار ، ورزقك العافية فأعانك على الطاعة ، ورزقك القنوع فصانك عن التبذل ، يا باهاشم إنما ابتدأتك بهذا لاني ظننت أنك تريد أن تشكو إلى من فعل بك هذا ، وقد أمرت لك بمائة
____________________
(١) معاني الاخبار : ٤٠٧.
(٢) أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٢٥.
(٣) الخصال ج ٢ ص ١٦٢.
(٤) أمالي الصدوق : ٢٥٦.
(٥) وجم الرجل وجوما : سكت وعجز عن التكلم من كثرة الغم والخوف.