دينار فخذها (١).
٨ ـ لي : عن ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن ابن علي الخزاز ، عن الرضا عليهالسلام قال : قال عيسى بن مريم للحواريين : يا بني إسرائيل لا تأسوا على مافاتكم من دنياكم إذا سلم دينكم ، كما لا يأسي أهل الدنيا على ما فاتهم من دينهم إذا سلمت دنياهم (٢).
٩ ـ ن : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط عن سليم مولى طربال ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : الدنيا دول فما كان منها لك أتاك على ضعفك ، وما كان منها عليك أتاك ولم تمتنع منه بقوة ، ثم أتبع هذا الكلام بأن قال : من يئس مما فات أراح بدنه ، ومن قنع بما اوتي قرت عينه (٣).
١٠ ـ محص : عن يونس بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام قال : أيما مؤمن شكا حاجته وضره إلى كافر أو من يخالفه على دينه ، فانما شكا الله إلى عدو من أعداء الله ، وأيما مؤمن شكا حاجته وضره وحاله إلى مؤمن مثله كانت شكواه إلى الله عزوجل.
١٠ ـ نهج : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنما شكاها إلى اللة. ومن شكاها إلى كافر فكأنما شكا الله (٤).
١١ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن داود الرقي عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : قال الله عزوجل : إن من عبادي المؤمنين عبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالغنا والسعة والصحة في البدن فأبلوهم بالغنا والسعة وصحة البدن فيصلح عليهم أمر دينهم ، وإن من عبادي المؤمنين لعبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالفاقة والمسكنة والسقم في
____________________
(١) أمالي الصدوق : ٢٤٨.
(٣) أمالي الصدوق : ٢٩٧.
(٤) لم نجده في العيون ، وروى مثله الشيخ في أماليه ج ١ ص ٢٢٩ بسند آخر.
(٥) نهج البلاغة الرقم ٤٢٧ من الحكم.