رزقا حلالا طيبا تسوقه إلي وأنا خائض في عافية بقوتك وقدرتك اللهم سرت في سفري هذا بلاثقة مني لغيرك ، ولا رجاء لسواك فارزقني من ذلك شكرك وعافيتك ، ووفقني لطاعتك وعبادتك ، حتى ترضى وبعد الرضا».
٥٠ ـ طا : روينا أنه إذا ركب في السفينة فليكبر الله رجل جلاله مائة تكبيرة ويصلي على محمد وآل محمد صلوات الله عليه وعليهم مائة مرة ويلعن ظالمي آل محمد عليهمالسلام مائة مرة ويقول : «بسم الله وبالله والصلاة على رسول الله وعلى الصادقين عليهمالسلام ، اللهم أحسن مسيرنا ، وأعظم اجورنا ، اللهم بك انتشرنا وإليك توجهنا بك آمنا ، وبحبلك اعتصمنا وعليك توكلنا ، اللهم أنت ثقتنا ورجاؤنا وناصرنا لا تحل بنامالا تحب اللهم بك نحل وبك نسير اللهم خل سبيلنا وأعظم عافيتنا أنت الخليفة في الاهل والمال وأنت الحامل في الماء وعلى الظهر وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرسيها إن ربي لغفور رحيم وماقدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عمايشركون اللهم أنت خيرمن وفد إليه الرجال وشدت إليه الرحال فأنت سيدي أكرم مزور وأكرم مقصود ، وقد جعلت لكل زائر كرامة ، ولكل وافد تحفة فأسئلك أن تجعل تحفتك إياي فكاك رقبتي من النار واشكر سعيي وارحم مسيري من أهلي بغير من مني عليك بل لك المنة على إذ جعلت لي سبيلا إلى زيادة وليك وعرفتني فضله وحفظتني في ليلي ونهاري حتى بلغتني هذا المكان وقد رجوتك فلا تقطع رجائي ، وأملتك فلا تخيب أملي واجعل مسيرى هذا كفار لذنوبي يا أرحم الراحمين».
قال السيد رحمهالله : إن كان قصده بركوب السفينة غير الزيارة فيغير اللفظ بما يليق بسفره من العبارة ثم قال : وحدثنى أبوالفخر بن قوة رحمهالله وكان رجلا صالحا أنه ركب في بعض مراكب البحار فأشرف أهل المركب على الاخطار لقوة الرياح ، وكان معهم رجل صالح فاستغاثوا به فكتب في رقعة لطيفة شيئا ورماه في البحر فسكن الهواء ، وزال الابتلاء فاجتهد نا أن يعرفنا ما كتبه ، فامتنع من