كارهون يصب في أذنه الآنك وهو الاسرب (١).
٨ ـ ل : عن الخليل بن أحمد ، عن أبي جعفر الدبيلي ، عن أبي عبدالله ، عن سفيان عن أيوب السجستاني ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها وليس بفاعل ومن كذب في حلمه عذب وكلف أن يعقد بين شعيرتين ، وليس بفاعل ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون يصب في اذنيه الآنك يوم القيامة قال سفيان : والآنك هو الرصاص (٢).
٩ ـ ل : عن الخليل بن أحمد بن عن أبي العباس الثقفي ، عن محمد بن الصباح عن جرير عن أبي إسحاق الشيباني عن أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي عن معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء بن عازب قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن سبع وأمر بسع نهانا أن نتختم بالذب وعن الشرب في آنية الذهب والفضة وقال : من شرب وفيها في الدنيا لم يشرب فيها في الآخرة وعن ركوب المياثر ، وعن لبس القسي ، وعن البس الحرير والديباج والاستبرق وأمرنا عليهالسلام باتباع الجنائز ، وعيادة المريض وتسميت العاطس ونصرة المظلوم ، وإفشاء السلام وإجابة الداعي وإبرار القسم.
قال الخليل بن أحمد : لعل الصواب إبرار المقسم (٣).
١٠ ـ ل : عن أبيه ، عن سعد عن ابن عيسى عن ابن معروف ، عن أبي جميلة عن ابن طريف ، عن ابن نباتة قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : ستة لا ينبغي أن يسلم عليهم وستة لا ينبغي أن يؤموا وسته في هذه الامة من أخلاق قوم لوط ، فأما الذين لا ينبغي السلام عليهم ، فاليهود ، والنصارى وأصحاب النرد والشطرنج وأصحاب الخمر والبربط والطنبور ، والمتفكهون بسب الامهات والشعراء وأما الذين لاينبغي أن يؤموا من الناس فولد الزنا والمرتد ، والاعرابي بعد
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ٥٣.
(٢) الخصال ج ١ ص ٥٤. (٣) الخصال ج ٢ ص ١.