« ذريتي إني » في الأحقاف و « يدعونني إليه » في يوسف « وتدعونني إلى ، ويدعونني إليه » كلاهما في غافر « وأنظرني إلى » في الأعراف و « فأنظرني إلى » في الحجر وص قوله : (مع بعد ردا) يعني « يصدقني إني » في القصص وذكر ردا على قراءة أبي جعفر للنظم « وأخرتني إلى » في المنافقون.
وعند ضمّ الهمز عشر فافتحن |
|
(مدا)وأنّي أوف بالخلف (ثـ)ـمن |
ثم شرع في الفصل الثالث فقال : وعند ضم الهمز الخ ، يعني ووقع من المختلف فيه من الياءات عند الهمزة المضمومة عشر ياءات فتحها نافع وأبو جعفر قوله : (وأني أوف) أي « أني أوف الكيل » في يوسف اختلف فيها عن أبي جعفر.
للكلّ آتوني بعهدي سكنت |
|
وعند لام العرف أربع عشرت |
أي كل القراء أسكن « آتوني أفرغ » في الكهف « وبعهدي أوف » بالبقرة ؛ ثم أخذ في الفصل الرابع فقال : وعند لام العرف ، يعني وقع من الياءات المختلف فيها أربع عشرة ياء عند لام التعريف ، ثم ذكرها وعشرت بكسر الشين لغة أهل نجد ، وبالإسكان لغة أهل الحجاز والوقف بالتاء فيه لغة مشهورة.
ربّي الّذي حرّم ربّي مسّني |
|
الآخران آتاني مع أهلكني |
« ربي الذي يحي » في البقرة و « حرم ربي الفواحش » في الأعراف و « مسني الضر » في الأنبياء. و (مسني الشيطان » في ص ، واحترز بذلك عن « مسني السوء » في الأعراف و « مسني الكبر » في الحجر فإنه لا خلاف في فتحها « آتاني الكتاب » في مريم « وأهلكني الله » في الملك.
أرادني عباد الانبيا سبا |
|
(فـ)ـز لعبادي (شـ)ـكره (رضى)كـ)ـبا |
أي « أرادني الله » في الزمر ، و « عبادي الصالحون » في الأنبياء و « عبادي الشكور » في سبأ : أي عبادي الواقع في الأنبياء وفي سبأ ، فسكن الياء في هذه الكلمات الست من المواضع التسع حمزة وعلم ذلك من عطفه على الإسكان قوله : (لعبادي) أي « قل لعبادي الذين آمنوا » في إبراهيم سكن الياء فيها روح وحمزة والكسائي وابن عامر قوله : (فز) من الفوز : وهو النجاة قوله : (قوله كبا) الكبا : نوع من العود يبخر به.