وفي النّدا حما (شفا)عهدي (عـ)ـسى |
|
(فـ)ـوز وآياتي اسكننّ (فـ)ـى (كـ)ـسا |
يعني « عبادي » المنادى ، وهو في العنكبوت « يا عبادي الذين آمنوا » وفي الزمر « يا عبادي الذين أسرفوا » أسكنهما أبو عمرو ويعقوب وحمزة والكسائي وخلف قوله : (قوله عهدي) يعني « عهدي الظالمين » في البقرة أسكنها حفص وحمزة قوله : (فوز) أي نجاة ، ترجى النجاة من الله تعالى ، رزقنا الله ذلك بمنه وكرمه ، وقوله : وآياتي « أي آياتي الذين » في الأعراف أسكنها حمزة وابن عامر وأعاد الإسكان لطول الفصل زيادة في البيان.
وعند همز الوصل سبع ليتني |
|
فافتح (حـ)ـلا قومي (مدا) (حـ)ـز (شـ)ـم (هـ)ـني |
ثم شرع في الفصل الخامس وهو ما وقعت الياء فيه عند همزة الوصل مجردة عن اللام وهي سبع ياءات : إحداها « ليتني اتخذت في الفرقان » فتحها أبو عمرو وحده ، والثانية « قومي اتخذوا » في الفرقان أيضا فتحها نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وروح والبزى ، والخمس البواقي تأتي في البيت الآتي قوله : (حز) من الحوز : وهو الملك ، وشم من الشيم. قال الجوهري : شمت السيف أغمدته ، وشمته سللته ، وهو من الأضداد ، وشمت مخايل الشيء : إذا تطلعت نحوها ببصرك ، وشمت البرق : أي نظرت إلى سحابته أين تمطر قوله : (هنى) مهموز ، وكل أمر أتاك من غير تعب فهو هنى.
إنّي أخي (حبر)وبعدي (صـ)ـف (سما) |
|
ذكري لنفسي (حـ)ـافظ (مدا)(د)ما |
الثالثة « إني اصطفيتك » في الأعراف والرابعة « أخي أشدد » في طه فتحهما ابن كثير وأبو عمرو ، والخامسة « بعدي اسمه » في الصف فتحها أبو بكر ونافع وابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو يعقوب ، والسادسة « ذكرى اذهبا » والسابعة « لنفسي اذهب » كلاهما في طه فتحهما أبو عمرو ونافع وأبو جعفر وابن كثير قوله : (دما) جمع دمية : وهي الصورة الحسنة.
وفي ثلاثين بلا همز فتح |
|
بيتي سوى نوح (مدا) (لـ)ـذ (عـ)ـدو (لـ)ـح |
وهذا الفصل السادس وهو الذي لم تقع الياء فيه عند همزة قطع ولا وصل ، وقد جاءت الياءات المختلف فيها منها في ثلاثين موضعا قوله : (بلا همز) أي بغير