همز قطع ولا وصل ثم ذكرها قوله : (بيتي) يعني « بيتي للطائفين » في البقرة والحج ، فتح الياء نافع وأبو جعفر وهشام وحفص.
(عـ)ـون بها لي دين (هـ)ـب خلفا (عـ)ـلا |
|
(إ)ذ (لـ)ـاذ (لـ)ـى في النّمل (ر)د (نـ)ـوى (د) لا |
أي وفتح « بيتي » الذي بسورة نوح وهو « لمن دخل بيتي » هشام وحفص فقط قوله : (لي دين) يعني « ولي دين » في الكافرون ، فتحها البزي بخلاف عنه وحفص ونافع وهشام قوله : (في النمل) يعني « ما لي لا أرى الهدهد » فتحها الكسائي وعاصم وابن كثير ، واختلف فيه عن عيسى وهشام.
والخلف (خـ)ـذ (لـ)ـنا معي ما كان لي |
|
(عـ)ـد من معي له وورش فانقل |
يعني « معي » في الأعراف والتوبة وثلاثة في الكهف وفي الأنبياء والأول من الشعراء وفي القصص « وما كان لي » في إبراهيم وص يفتح الياء في التسعة حفص وحده قوله : (من معي) يعني و « من معي » وهو الثاني من الشعراء فتحها ورش وحفص وإنما قيده بمن ليخرج الأول وهو « إن معي » فإنه لحفص وحده كما تقدم قوله : (وورش) بالخفض عطفا على ضمير له على المذهب الأصح في جوازه من غير إعادة حرف الجر ، وقرأ حمزة « به والأرحام ».
وجهي (عـ)ـلا (عمّـ)ـولي فيها (جـ)ـنا |
|
(عـ)ـد شركائي من ورائيّ (د)وّنا |
« وجهي لله ، وإني وجهت وجهي للذي » فتحهما حفص ونافع وأبو جعفر وابن عامر قوله : (ولي فيها) يعني « ولى فيها مآرب » في طه فتحهما حفص والأزرق عن ورش قوله : (شركائي إلى آخر البيت) أي « أين شركائي » في فصلت « ومن ورائي وكانت » في مريم فتح الياء فيهما ابن كثير قوله : (جنا) أي ما يجني من الشجر من الثمر قوله : (عد) من الوعد يكون في الخير قوله : (دونا) أي قرره ، يعني قرأ به وحرره.
أرضي صراطى (كـ)ـم مماتي (إ)ذ (ثـ)ـنا |
|
لي نعجة (لـ)ـاذ بخلف (عـ)ـيّنا |
يعني « أرض واسعة » في العنكبوت « وإن هذا صراطى » في الأنعام فتح الياء منهما ابن عامر « ومماتي لله » في الأنعام فتحها نافع وأبو جعفر قوله : (ثنا) ثنا