لقالون فيقول « الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون » (١) ثم يعطف عليه الأقرب فيقول « ومما رزقناهم ينفقون » بالصلة فيخرج معه ابن كثير ثم يرجع فيقول « يؤمنون بالغيب » بالإبدال « ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون » بالصلة لأبي جعفر ، ثم يعطف عليه فيقول « ومما رزقناهم ينفقون » بالإسكان ، فيخرج وجه أبي عمرو وغيره ، ثم يرجع فيقول « ويقيمون الصلاة » بتفخيم اللام للازرق عن ورش ، ثم يبتدئ بعد الأزرق عن ورش فيقول « والذين يؤمنون » بالإبدال « بما أنزل » بالمد الطويل « وما أنزل من قبلك » كذلك « وبالآخرة » بالنقل والترقيق مع الأوجه الثلاثة من التوسط والمد والقصر « هم يوقنون » ثم لو لا إبدال « يؤمنون » أولا لعطفت عليه حمزة وابن ذكوان من طريق العراقيين فقلت « وبالآخرة هم » بالسكت وعدمه ، ولكن الأخصر أن يعود فيقول « بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك » بالمد الدون وبالقصر و « بالآخرة هم » بالنقل ليخرج الأصبهاني ثم يقول و « بالآخرة » بغير نقل فيخرج أبو عمرو في وجه البدل ثم يقول « هم يوقنون » بالإسكان فيتم الأصبهاني ووجه إبدال أبي عمرو ثم يقول « هم يوقنون » بالضم والصلة ، فيخرج أبو جعفر ثم يرجع فيقول « يؤمنون » بالهمز « بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك » بالمد والقصر أيضا « الآخرة هم يوقنون » بالإسكان ، فيخرج وجه قالون ووجه التحقيق لأبي عمرو والقصر لحفص وغيره ثم يعطف عليه فيقول « هم يوقنون » بالصلة وهو الوجه الثاني لقالون ويخرج معه ابن كثير ؛ وإن كنت تقرأ بمراتب المد الخمس فتقول عاطفا « بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك » بالمد الوسط و « بالآخرة هم » ثم تعطف وتسكت على « الآخرة » لإدريس ثم تقول « هم يوقنون » فيخرج ابن عامر والكسائي وخلف في اختياره ثم تعطف فتقول « بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك » بمد عاصم ثم تقول « وبالآخرة هم » ثم تسكت للأشناني ثم تقول و « بالآخرة هم يوقنون » ثم تعود فتقول « والذين يؤمنون بما أنزل إليك » بالمد الطويل « وما أنزل من قبلك » كذلك « وبالآخرة هم » بالسكت وعدمه فيخرج حمزة والأخفش عن ابن ذكوان من طريق العراقيين ، ثم تعطف فتقول « بما أنزل
__________________
(١) سورة البقرة الآية «٣».