(مدا)وميتا (ثـ)ـق والأنعام (ثوى) |
|
(إ)ذ حجرات (غـ)ـث (مدا)و(ثـ)ـب (أ)وى |
أي وشدد « ميّتا » وهو في الفرقان والزخرف وق أبو جعفر قوله : (والأنعام) يعني قوله تعالى : فيها (أو من كان ميّتا) شدده أبو جعفر ويعقوب ونافع قوله : (حجرات) يعني يريد قوله تعالى : (لحم أخيه ميتا) شدده رويس ونافع وأبو جعفر قوله : (وثب) أي وشدد (إلى بلد ميّت ، ولبلد ميّت) أبو جعفر ونافع وحمزة والكسائي وخلف وحفص كما سيأتي في أول البيت بعده قوله : (أوى) الأوى مصدر : أوى إلى منزله كأنه يقول : ارجع إلى مأوى أصحاب.
(صحب)بميت بلد والميت هم |
|
والحضرمي والسّاكن الأوّل ضم |
قوله تعالى : (لبلد ميت) في الأعراف و (إلى بلد ميت) في فاطر ووجه من شدد الميتة والميت في الباب كله مجيئه على الأصل ؛ وقد اختلف في أصله ، فعند سيبويه الأصل ميوتة وميوت انقلبت الواو ياء مثل هين ولين ، ووجه من خفف إرادة التخفيف على وزن فيعلة وفيعل سبقت الياء بالسكون فقلبت. وقال غيره ميوتة ومويت فصارت ياء مشددة التخفيف أو الفرق بين ما مات وما لم يمت ، ووجه من شدد بعضا وخفف بعضا ملاحظة الحالين بحسب المعنى فألحق بعضها ببعض وفرق بحسب المعنى والله أعلم قوله : (بميت بلد) احترازا من نحو « إنك ميّت » فإنه لا خلاف في تشديدها قوله : (والميت) أي وشدد الميت حيث وقع نحو (يخرج الحي من الميّت ويخرج الميّت من الحي) هؤلاء المذكورون قوله : (والحضرمي) أي ويعقوب معهم على تشديد الميت قوله : (والساكن) يعني إذا اجتمع ساكنان والثاني منهما في فعل ثالثه مضموم مما يبتدأ بالضم نحو (فمن اضطر ، وأن احكم ، ولقد استهزىء ، وقالت اخرج ، وفتيلا انظر ، وقل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) فإن أول الساكنين مضموم لأجل ثالث الفعل بعده ، ويكسر من ذكره في البيت الآتي قوله : (ضم) هو فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله ، فيكون قوله : والساكن الأول مرفوعا على الابتداء ، ويحتمل أن يكون فعل أمر ، فيكون قوله : والساكن الأول منصوبا.