وطائرا معا بطيرا (إ)ذ (ثـ)ـنا |
|
(ظـ)ـبى يوفّيهم بيا (عـ)ـن (غـ)ـنا |
أي قرأ « فيكون طآئرا » في الموضعين هنا والمائدة كذلك على ما لفظ به نافع وأبو جعفر ويعقوب ، والباقون طيرا على لفظه ، وحجة نافع ويعقوب في جمع الأول وإفراد الثاني تذكير فيكون المفتوح فيه طائرا قوله : (يوفيهم) يعني قوله تعالى « فيوفيهم أجورهم » بالياء حفص ورويس حملا على ما قبله من لفظ الغيبة في قوله تعالى « إذ قال الله يا عيسى » والباقون بالنون حملا على ما قبله من قوله « فأعذبهم » وعلى ما بعده من قوله « ذلك نتلوه عليك ».
وتعلمون ضمّ حرّك واكسرا |
|
وشدّ (كنزا)وارفعوا لا يأمرا |
أي وقرأ « تعلّمون » بالضم أي في التاء والتحريك وهو الفتح في العين والكسر : أي اللام مشددة ابن عامر والكوفيون من التعليم ، وهو أبلغ من الوصف بالعلم ؛ لأن كل معلم عالم ولا ينعكس ، والباقون بفتح التاء وإسكان العين وفتح اللام مخففا لأن بعده « تدرسون » فحمل الفعل على لفظ مجانسه ومطابقه قوله : (وارفعوا) يعني قوله « ولا يأمركم أن تتخذوا » بالرفع نافع وابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو والكسائي على أنه كلام مستأنف مقطوع عن الفعل المنصوب قبله وضمير الرفع فيه يعود لبشر أو لله تعالى ، والباقون بالنصب عطفا على الفعل المنصوب قبله فيكون الضمير المرفوع لبشر لا غير ويقال المراد به النبي صلىاللهعليهوسلم ، والصواب أن المراد به الجنس وهو صلىاللهعليهوسلم داخل فيه.
(حرم (حـ)ـلا (ر)حبا لما فاكسر (فـ)ـدا |
|
آتيتكم يقرا آتينا (مدا) |
أي قوله تعالى « لما آتيتكم » قرأه بكسر اللام حمزة على أن تكون لام الجر التي للتعليل متعلقة بأخذ : أي أخذ الله ميثاق النبيين لهذا الأمر وما مصدرية ، أي لأجل إتيانكم بعض الكتاب والحكمة قوله : (أتيتكم) أي قرأ المدنيان أتيناكم بنون وألف على الجمع ، والباقون بتاء مضمومة من غير ألف.
ويرجعون (عـ)ـن (ظـ)ـبى يبغون (عـ)ـن |
|
(حما)وكسر حجّ (عـ)ـن (شفا)(ثـ)ـمن |
أي وقرأ « وإليه يرجعون » بالغيب على اللفظ حفص ويعقوب ، والباقون بالخطاب قوله : (يبغون) يعني قوله تعالى « أفغير دين الله يبغون » قرأه كذلك بالغيب على اللفظ حفص وأبو عمرو ويعقوب ، والباقون بالخطاب قوله : (وكسر