زد خلف (هـ)ـب (ثوى)ويحسبنّ (فـ)ـي |
|
(عـ)ـن (كـ)ـم (ثـ)ـنا والنّور (فـ)ـاشيه (كـ)ـفي |
زد من الزيادة ؛ وفيه إشارة إلى زيادة وجه الإظهار لقنبل عن الشاطبية وغيرها قوله : (ويحسبن) يعني قوله تعالى (ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا) حمزة وحفص وابن عامر وأبو جعفر بالغيب كما لفظ به على تقدير ولا يحسبن الرسول أو حاسب ، والباقون بالخطاب على أنه النبي صلىاللهعليهوسلم قوله : (والنور) والموضع الذي في النور وهو قوله تعالى : (ولا تحسبن الذين كفروا معجزين) حمزة وابن عامر أيضا ، والباقون بالخطاب ، ووجههما ما تقدم هنا.
وفيهما خلاف إدريس اتّضح |
|
ويتوفّى أنّث أنّهم فتح |
يعني واختلف عن إدريس في الموضعين هنا والنور على ما أوضحه الناظم في النشر قوله : (ويتوفى) يعني قوله تعالى (ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا) قرأ ابن عامر بالتأنيث وأنهم بفتح الهمزة ، يعني قوله تعالى : (أنهم لا يعجزون) بفتح الهمزة ، ابن عامر كما سيأتي في أول البيت الآتي ، والباقون يتوفى بالتذكير وإنهم بالكسر.
(كـ)ـفل وترهبون ثقله (غـ)ـفا |
|
ثاني يكن (حما كفى)بعد (كفا) |
« أي وقرأ (ترهّبون » بتشديد الهاء رويس ، والباقون بالتخفيف وهما لغتان كما تقدم في أنزل ونزل ، وقيل رهبته أفرقته ، وأرهبته أدخلت عليه الفرق قوله : (ثاني يكن) يعني قوله تعالى (وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا) هذا هو الثاني ، قرأه بالياء على التذكير كما لفظ به أبو عمرو ويعقوب والكوفيون قوله : (بعد) أي بعد الحرف الثاني المذكور آنفا ، يريد قوله تعالى (وإن يكن منكم مائة صابرة) قرأه بالتذكير أيضا الكوفيون.
ضعفا فحرّك لا تنوّن مدّ (ثـ)ـب |
|
والضّمّ فافتح (نـ)ـل (فتى)والرّوم (صـ)ـب |
يريد قوله تعالى : (وعلم أن فيكم ضعفا) قرأه أبو جعفر ضعفاء جمع ضعيف مثل كريم وكرماء وشريف وشرفاء ، وهذا معنى وحرك : أي أن العين بالفتح ولا تنون ومد ، وفهم من المد الهمزة على القاعدة ، وأما ضم الضاد فذكره بعد ذلك ، وفهم قراءة الباقين من لفظه أول البيت ، ثم قال والضم فافتح : أي فتح