أهلكتها البصريّ واقصر ثمّ شد |
|
معاجزين الكلّ (حبر)ويعد |
أراد أن البصريين قرآ « فكأين من قرية أهلكتها » بتاء مضمومة موضع قراءة غيرهما « أهلكناها » فوجه « أهلكتها » حمله على « أمليت لها » ووجه الأخرى التعظيم والرسم يحتملها ، ثم أراد أن ابن كثير وأبا عمرو قرآ « معاجزين » بغير ألف وبتشديد الجيم في الكل ، وهو في ثلاثة مواضع : هنا موضع ، وفي سبأ موضعان ، والباقون بالتخفيف وألف في الثلاثة ، ورسمت بغير ألف ، فاحتمل الرسم القراءتين ، ثم أراد أن ابن كثير وحمزة والكسائي وخلفا المرموز لهم في أول البيت الآتي قرءوا « يعدون » بالغيب من إطلاقه حملا على « ويستعجلونك » والباقون بالخطاب للحمل على عموم المخاطبين.
دان (شفا)يدعوا كلقمان (حما) |
|
(صحب)والأخرى (ظـ)ـنّ عنكبا (نـ)ـما |
أي قرأ أبو عمرو ويعقوب وحمزة والكسائي وخلف وحفص و « أنما يدعون من دونه » هنا وفي لقمان بالغيب ، والباقون بالخطاب ، فوجه الغيب الإخبار عن الكفار بذلك ، ووجه الخطاب الإقبال عليهم بالتوبيخ ، وقرأ يعقوب « إن الذين يدعون من دون الله » آخر هذه السورة بالغيب في العنكبوت ، والباقون بالخطاب (١).
(حما)أمانات مغا وحّد (د)عم |
|
صلاتهم (شفا)وعظم العظم (كـ)ـم |
أراد أن ابن كثير وحد « لأماناتهم » هنا وفي سأل ، ثم أراد أن حمزة والكسائي وخلفا وحدوا « صلاتهم » هنا وأن ابن عامر وأبا بكر المرموز له أول البيت الآتي وحدا « عظما » من قوله تعالى : (فكسونا العظام) والباقون بالجمع فيهما ، وعلم أن الخلاف في الثانية « من صلاتهم » لأنها بعد « أماناتهم » فخرج « في صلاتهم خاشعون » ولا خلاف في إفراد ما في سأل في المشهور لأنه لو أراد الموضعين للنص عليهما كما نص على « أمانتهم » ورسمت « لأمانتهم ، وعظاما والعظام » بغير ألف (٢).
(صـ)ـف تنبت اضمم واكسر الضّمّ (غـ)ـنا |
|
(حبر)وسيناء اكسروا (حرم)(حـ)ـنا |
__________________
(١) بالخطاب « تدعون ».
(٢) « لأمانتهم ».