(عـ)ـد نصب اضمم حرّكن (بـ)ـه (عـ)ـفا |
|
(كـ)ـم ولده اضمم مسكنا (حقّ شفا) |
قوله : (نصب) يريد (نصب يوفضون) قرأه بضم النون والصاد ابن عامر وحفص ، والباقون بفتح النون وسكون الصاد (١) قوله : (اضمم) أي النون ، وقوله حركا : أي حرك بالضم الصاد قوله : (وولده) يريد قوله تعالى : (من لم يزده ماله وولده) قرأه بضم الواو وإسكان اللام مدلول حق ومدلول شفا ، والباقون بفتح الواو واللام ، والله سبحانه تعالى أعلم.
ودّا بضمّه (مدا)وفتح أن |
|
ذي الواو (كـ)ـم (صحب)تعالى كان (ثـ)ـن |
يريد قوله تعالى : (ودّا ولا سواعا) قرأه بضم الواو المدنيان ، والباقون بفتحها وهما لغتان قوله : (وفتح أن ذي الواو) أي التي مع الواو ، واحترز بذلك عن التي مع الفاء نحو (فإن له) فهو متفق على كسره ، وعن المجردة عن الواو نحو (أنه استمع) فهو متفق على فتحها و (فقالوا إنا سمعنا) فهو متفق على كسره ، فمواضع الخلاف أن تكون أن مشددة ، فما لم تكن كذلك فمتفق أيضا على فتحها نحو (وأن لو استقاموا) فضابط مواضع الخلاف أن تكون أن مشددة بعد واو ، وذلك في اثني عشر حرفا متوالية أوائل التي جمعها : وهو (وأنه تعالى) وما بعدها إلى قوله (وأنا منا المسلمون) فتح الهمزة فيهن ابن عامر ومدلول صحب قوله : (تعالى كان) أي وافقهم أبو جعفر في « وأنه تعالى ، وأنه كان يقول ، وأنه كان رجال » والباقون بالكسر فيهن ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
(صحب كـ)ـسا والكلّ ذو المساجدا |
|
وأنّه لمّا اكسر (ا)تل (صـ)ـاعدا |
أعاد الرمز لئلا يتوهم أن أبا جعفر قرأ هذه المواضع وحده قوله : (والكل) أي كل القراء فتحوا (وأن المساجد لله) قوله : (وأنه لما) أي كسر الهمزة من قوله : (وأنه لما قام عبد الله) نافع وأبو بكر ، والباقون بفتحها ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
تقول فتح الضّمّ والثّقل (ظـ)ـمى |
|
نسلكه يا (ظـ)ـهر (كفا)الكسر اضمم |
يريد أن يعقوب قرأ تقول بفتح القاف والواو وتشديدها من قوله تعالى : (أن لن تقوّل الإنس والجن) والباقون بضم القاف وإسكان الواو ، وقوله : (نسلكه)
__________________
(١) « نصب ».