وزن السماوات ، سبحانك تعلم وزن الارضين ، سبحانك تعلم وزن الشمس والقمر سبحانك تعلم وزن الظلمة والنور ، سبحانك تعلم وزن الفيء والهواء ، سبحانك تعلم وزن الريح ، كم هي من مثقال ذرة ، سبحانك قدوس قدوس قدوس ، سبحانك ، عجباً لمن عرفك كيف لا يخافك ، سبحانك اللهم وبحمدك ، سبحان العلي العظيم » .
٦ ـ ( باب استحباب السجود للشكر ، واطالته ، والصاق الخدين بالأرض ، عند حصول النعم ، ودفع النقم ، وعند تذكر نعمة الله ، ولو بالإِيماء مع الانحناء ، عند خوف الشهرة )
٥٥٣٦ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب اليقين : عن محمد بن جرير الطبري ، عن محمد بن عبد الله ، عن عمران بن محسن ، عن يونس بن زياد ، عن الربيع بن كامل ـ ابن عم الفضل بن الربيع ـ عن الفضل بن الربيع : ان المنصور كان قبل الدولة ، كالمنقطع الى جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : سألت جعفر بن محمد بن علي ( عليهم السلام ) ، على عهد مروان الحمار ، عن سجدة الشكر ، التي سجدها امير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ما كان سببها ؟ فحدثني عن ابيه محمد بن علي ، قال : حدثني ابي علي بن الحسين ( عليهما السلام ) عن أبيه الحسين ، عن ابيه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وجهه في امر من اموره ، فحسن فيه بلاؤه وعظم عناؤه ، فلما قدم من وجهه ذلك ، اقبل الى المسجد ، ورسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قد خرج يصلي الصلاة فصلى معه ، فلما انصرف من الصلاة ، اقبل على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فاعتنقه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ثم سأله عن مسيره ذلك
__________________________
الباب ـ ٦
١ ـ اليقين ص ٥١ ، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٠٣ ح ١٨ .