( عليهما السلام ) ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « من استغفر الله بعد العصر سبعين مرة ، غفر الله له ذنوب سبعين سنة » .
٢٦ ـ ( باب نبذة مما يستحب أن يزاد في تعقيب المغرب والعشاء )
٥٤٣١ / ١ ـ احمد بن محمد البرقي في المحاسن : عن ابيه ، رفعه قال : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يطيل القعود بعد المغرب ، يسأل الله اليقين .
٥٤٣٢ / ٢ ـ نصر بن مزاحم في كتاب صفين ، عن عمرو بن خالد ، عن ابي الحسين زيد بن علي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : خرج علي ( عليه السلام ) وهو يريد صفين ـ الى ان قال ـ ثم خرج حتى نزل على شاطيء النرس (١) ، بين موضع حمّام ابي بردة وحمّام عمر ، فصلى بالناس المغرب ، فلما انصرف قال : الحمد لله الذي يولج الليل في النهار ، ويولج النهار في الليل ، الحمد لله كلما وقب (٢) ليل وغسق (٣) ، والحمد لله كلما لاح نجم وخفق (٤) » .
__________________________
الباب ـ ٢٦
١ ـ المحاسن ص ٢٤٨ ح ٢٥٤ .
٢ ـ كتاب صفين ص ١٣٤ .
(١) كذا في المصدر ، وهي قرية بالعراق ، ومنها الثياب النرسية ، وكان في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية « البرس » وهي قرية بين الكوفة والحلة : ( راجع القاموس المحيط ج ٢ ص ٢٦٣ ، ٢٠٧ ) .
(٢) وقب الليل : إذا دخل واقبل بظلامه ( لسان العرب ج ١ ص ٨٠١ ) .
(٣) غسق الليل : انصب واظلم ( لسان العرب ج ١٠ ص ٢٨٨ ) .
(٤) خفق الليل : انحط في المغرب ( لسان العرب ج ١٠ ص ٨١ ) .